اتهم المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإيراني "حسين أمير عبداللهيان" ما وصفه بـ"الثالوث الصهيو أمريكي السعودي" بالوقوف وراء استهداف سيادة العراق واستقلاله، وهتك حرمة كربلاء والنجف.
جاء ذلك في تغريدة له عبر "تويتر" في أعقاب حرق متظاهرين عراقيين القنصلية الإيرانية في النجف.
واعتبر "عبداللهيان" أن الولايات المتحدة والسعودية و(إسرائيل) یستهدفون اليوم "سلطة الشعب والسيادة والاستقلال العراقي".
وزعم أن "تنظيم الدولة" دخل إلى العراق متنكرا بزي الشعب العراقي، وبدعم كامل من السفارة الأمريكية والسعودية.
وأضاف عبد اللهيان: "لا شك في أن كيد أعداء العراق سيعود إليهم، كما يرتد السحر على الساحر".
وتأتي هذه التصريحات بعد احتجاج إيراني رسمي على تعرض قنصليتها في مدينة النجف بوسط العراق إلى هجوم من طرف المحتجين العراقيين.
والثلاثاء، قال وزير الداخلية الإيراني "عبدالرضا رحماني فضلي" إنه تم رصد عمليات تحريض للمتظاهرين الإيرانيين عبر الهواتف المحمولة، وبدعم "أمريكي صهيوني سعودي".
ووفق ما نقل عنه التلفزيون الرسمي، فإن "التحريض الأجنبي على العنف والشغب أخذ يتدفق على أجهزة المحمول لدى المواطنين. واضطررنا لقطع دفق الإنترنت في البلاد بعد أن تم تقييده في البداية من أجل ضمان أمن المواطنين والبلاد".
وأضاف أن "مثيري الشغب ركزوا في استهدافهم للممتلكات العامة على الإضرار بالبنى التحتية الخاصة والعامة في البلاد".
واندلعت المظاهرات في إيران، الأسبوع قبل الماضي، بعد ساعات من إعلان طهران مضاعفة أسعار البنزين، في ظل أزمة اقتصادية حادة، وسقط خلال التظاهرات العشرات ما بين قتيل وجريح.
