«أوغلو» في الدوحة لدعم جهود الوساطة و«كيري» يتعرض لضغوط عربية لوقفها

الجمعة 25 يوليو 2014 12:07 م

أ ف ب – الخليج الجديد

توجه وزير الخارجية التركي «أحمد داوود أوغلو» إلى قطر في زيارة مفاجئة اليوم الجُمعة، وقال مسؤول تركي لوكالة الأنباء الفرنسية إن «أوغلو» سافر إلى الدوحة بعد مكالمة من وزير الخارجية الأمريكي «جون كيري» للمشاركة في جهود التهدئة.

فيما ألغى «أوغلو» زيارة كانت مقررة إلى فرنسا الجمعة وتوجه إلى قطر للمشاركة في مفاوضات حول التوصل إلى تهدئة النزاع بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، وفق ما أعلن المسؤول التركي.

وصرح المسؤول لوكالة الأنباء الفرنسية، طالبا عدم كشف هويته، أن «أوغلو» اتخذ هذا القرار بعد «مكالمة هاتفية مع نظيريه الأمريكي والقطري مساء أمس الخميس وبعد التباحث مع قياديي حركات فلسطينية»، مضيفا أن «الوزير قرر بشكل مفاجىء التوجه إلى قطر للمشاركة في جهود التهدئة».

ودعا وزير الخارجية الأمريكي «جون كيري» تركيا وقطر، المقربتين من حماس، الخميس، إلى ممارسة ضغوط على الحركة من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، بحسب ما أعلن مسؤول أمريكي.

وأضاف المسؤول أن وزير الخارجية الأمريكي يأمل في أن تستخدم تركيا وقطر نفوذهما لدى حماس من أجل تشجيعها على قبول خطة لوقف إطلاق النار، ولكن حماس ترفض حتى الآن الهدنة ما لم تكن مصحوبة بضمانات بشأن رفع الحصار عن قطاع غزة.

وكان «كيري» قد أجري هذه الاتصالات من القاهرة كما تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتانياهو».

 وكان المفكر الفلسطيني «عزمي بشارة» مدير المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات" في قطر، قد أكد أمس  خلال برنامج «غزة تقاوم» علي قناة «الجزيرة» أن وزير الخارجية الأمريكي «جون كيري» فى جميع المرات يبدي ردا إيجابيا تجاه شروط المقاومة إلا أنه يتراجع نتيجة ضغوط عربية، ومن ثم يعود لممارسة ضغوط علي الدول التي تدعم المقاومة "قطر وتركيا" كي تضغط علي حماس لتغير موقفها.

وتابع «بشارة» مؤكدا أن هذه تعد سابقة لم تحدث من قبل أن تتعرض الإدارة الأمريكية لضغوط عربية من أجل عدم التوصل لتهدئة مع حماس، منوها لوجود جهود تونسية قطرية سودانية لعقد قمة عربية طارئة من أجل غزة إلا أنها لم تحظ باستجابة الدول العربية الكبري.

  كلمات مفتاحية

داود أوغلو: دعمنا التحول الديمقراطي في الشرق الأوسط لكن جهات أخري دعمت الاستبداد