للمرة الأولى.. بنك حيوانات منوية للمصابين بالإيدز

الجمعة 29 نوفمبر 2019 12:46 ص

في مشروع هو الأول من نوعه على الإطلاق، تم افتتاح بنك حيوانات منوية "بنك مَنْي"، في نيوزيلندا، يقبل التبرعات من المرضى الحاملين لفيروس نقص المناعة المكتسبة "إيدز".

المشروع الذي أطلق، منتصف الشهر الجاري، يسمى Sperm Positive أو "العينة الموجبة"، وقد بدأ بمجموعة من المتبرعين الرجال الحاملين للمرض، ولكن بحمل فيروسي غير مقروء، ما يعني أن المريض تلقى العلاج المناسب، وأن مستوى المرض في دمه منخفض للغاية، بدرجة تجعله غير مكتشف في اختبارات الدم.

وعلى الرغم من أن انخفاض مستوى الفيروس في الدم لا يعني تمام شفاء مريض الإيدز، إلا أنه يعني أن المرض لا يمكن انتقاله سواءً بالاتصال الجنسي، أو إلى أطفال الشخص المصاب.

وعلق طبيب الأمراض المعدية بجامعة أوكلاند؛ "مارك توماس"، على موقع البنك حديث الإنشاء بأن "بنوك الحيوانات المنوية للمتبرعين المصابين بالإيدز هي أمر آمن تمامًا. فمريض الإيدز الذي يخضع للعلاج ولديه حمولة فيروسية غير قابلة للكشف لا يوجد لديه فيروس في دمه، أو حتى إفرازاته التناسلية، ومن غير الممكن أن ينقل المرض إلى شخصٍ آخر".

المشروع تم إطلاقه قبل أسبوعين من اليوم العالمي للإيدز، والذي يواكب الأول من ديسمبر/ كانون الأول سنويا، تحت رعاية مؤسسة نيوزيلندا لمرضى الإيدز، في محاولة لكسر وصمة العار التي تحيط بالمريض.

كما أنها تأتي كمحاولة لإعطاء مرضى الإيدز الفرص ونوعية الحياة التي يتمتع بها أولئك الذين لا يعانون من العدوى.

والإيدز فيروس يهاجم الجهاز المناعي، مما يجعل الجسم أضعف في مواجهة العدوى، وأكثر عرضة للإصابة ببعض أنواع السرطان. وعلى الرغم من أنه لا يوجد إلى الآن علاج معروف للإيدز، إلا أن مضادات الفيروسات القهقرية أثبتت فعاليتها في التحكم في الفيروس، والمساعدة في منعه من الانتشار لمريض آخر، الأمر الذي يعطي حاملي المرض الفرصة لعيش حياة طويلة وطبيعية.

ووفق أحدث إحصائيات لمنظمة الصحة العالمية، هناك أكثر من 37.9 مليون شخص مصاب بفيروس نقص المناعة المكتسبة، يعيش أكثر من ثلثيهم في أفريقيا.

المصدر | الخليج الجديد + IFLscience

  كلمات مفتاحية

الإيدز اليوم العالمي للإيدز

وثائقي يكشف حقن السود في جنوب إفريقيا بفيروس الإيدز

شفاء مصاب بالإيدز للمرة الثانية في التاريخ

إسرائيليون يبيعون حيواناتهم المنوية لمواجهة البطالة