أعلنت شرطة العاصمة البريطانية لندن، الجمعة، مقتل شخص، وإصابة 5، على الأقل، في حادث طعن، فرب جسر لندن، وسط العاصمة، معلنة أنها تتعامل مع الحادث على أنه "إرهابي"، وأن القتيل هو منفذ الهجوم الذي سقط برصاص الشرطة.

وأشارت شرطة لندن إلى أنها تتعامل مع الحادثة على أنها "مرتبطة بالإرهاب، فيما أكدت أنها قتلت رجلاً بإطلاق النار عليه في إطار الحادثة.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي لرئيس وحدة مكافحة الإرهاب في بريطانيا، "نيل باسو"، بحسب "الأناضول".

وتلقت شرطة لندن، بلاغًا بشأن وقوع عملية طعن في المنطقة قرب جسر لندن، التي شهدت اعتداء إرهابيًا، في يونيو/حزيران 2017، أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص.

ووقعت الحادثة في الجانب الشمالي من الجسر، حيث تم إبعاد الناس سريعًا، وإغلاق الجسر الحيوي.

وتداول مغردون لحظة إلقاء الشرطة القبض على أحد المشتبه بهم.

وتم إخلاء محطة جسر لندن، جنوب الجسر، بحسب ما أفادت شرطة المواصلات البريطانية، بينما أقيم حاجز حول سوق بورو.

من جانبها، أعربت وزيرة الداخلية "بريتي باتيل"، عن "قلقها الشديد" حيال التطورات الأخيرة في العاصمة البريطانية.

ووفق مراسل "بي بي سي"، الذي كان في المكان لدى وقوع الحادثة، فإنه رأى ما بدا وكأنه مشاجرة بين مجموعة من الرجال، ثم سمع طلقتين ناريتين، ورأى شخصًا أجبر على الانبطاح أرضًا.

وأكّد جهاز الإسعاف في لندن أن فرقه وصلت إلى الموقع، وأعلنت عن "حادثة كبيرة".

ونقلت قناة "سكاي نيوز" التلفزيونية، عن "باسو"، قوله إن شخصا واحدا على الأقل قُتل في الحادث.

كما أكد "باسو" مقتل المشتبه في كونه منفذ الهجوم في موقع الحادثة، خلال عملية التعامل والسيطرة على الحادث الإرهابي.

ونشر مغردون صورة منفذ الحادث، بعد مقتله.