أعلن الرئيس الفنزويلي "نيكولاس مادورو"، الجمعة، أنه أصدر أمر بتعبئة وحدات الجيش على خلفية حصوله على معلومات تشير إلى أن القيادة الجنوبية للولايات المتحدة تعد لأعمال استفزازية على حدود بلاده.
وقال "مادورو" خلال اجتماع مع عمال النقل: "لدي معلومات تفيد بأن السلطات الكولومبية والقيادة الجنوبية للجيش الأمريكي، تعدان لاستفزاز آخر على الحدود بين فنزويلا وكولومبيا. ينبغي على كافة أفراد القوات المسلحة البوليفارية أن تكون على أهبة الاستعداد القتالي".
وأضاف الرئيس الفنزويلي أن الهدف من الاستفزازات التي تعد على الحدود مع بلاده، جذب الانتباه عن الاحتجاجات التي تجري في كولومبيا.
ومنذ 23 يناير/كانون الثاني 2019، تشهد فنزويلا توترا متصاعدا، إثر زعم رئيس البرلمان "خوان غوايدو"، أحقيته بتولي الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة.
وسرعان ما اعترف الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، بـ"غوايدو" رئيسا انتقاليا لفنزويلا، وتبعته كندا ودول من أمريكا اللاتينية وأوروبا، فيما أيدت بلدان بينها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا، شرعية الرئيس الحالي "نيكولاس مادورو".
وعلى خلفية ذلك، أعلن "مادورو"، قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، واتهمها بالتدبير لمحاولة انقلاب.