تداول مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا يظهر فتاة وهي تحمل زجاجة خمر في حديقة عامة قالوا إنها في السعودية.
ونشر الكاتب السعودي "تركي الشلهوب" الفيديو قائلا: "مؤسف ما وصل إليه حال بلاد الحرمين".
نساء يشربنَ الخمر في حديقة عامة !!!
— تركي الشلهوب (@TurkiShalhoub) November 28, 2019
.
مؤسف ما وصل إليه حال #بلاد_الحرمين !! pic.twitter.com/mwI2o0kSjv
واستنكر العديد من المغردين المقطع، مؤكدين أن الشعب السعودي "غير راض على الانفتاح الحادث بالبلاد".
هل ترى الشعب السعودي هم من راضين بهذا الانحلال او محمد بن سلمان وهل فتح بن سلمان الباب لهم لنشر الفساد وهل يقبلها السعوديين
— العالم (@ameerleena0099) November 28, 2019
بلاد الحرمين جم عدد سكانها ؟ ملايين ف طبيعي يكون فيها فاسدين
— Kingdom of Arab (@Incredablo) November 28, 2019
الفرق بين سابقا وحاليا
ان سابقا كانوا يخافون من رجال الهيئه
اما حاليا لهم الحريه المطلقه + دعم حكومي
فياريت ماتتداولون مقاطعهم لان هذا اللي تبيه الحكومه الحاليه نشر الفساد وتعويد العين عليه
مجرد وجهة نظر والقرار لكم
المقطع قديم جدا واي شخص بيكون بحوزته خمر بيتم محاسبته لان الخمر ممنوع بالسعودية ويعاقب شاربه ويعاقب بائعه وهذا امر لا تهاون فيه والدولة تحارب اي شخص يحاول تهريب هذي الممنوعات الى دولتنا 🇸🇦
— Mohamed... (@mo_hmaad23) November 28, 2019
يعني حتى في هذا الحال تحمل على هيئة الامربالمعروف والنهي عن المنكر
— العميد/نبيل الحداد اليمن حضرموت تريم (@EgUWY9R1Y9dRlBc) November 30, 2019
في الوقت الذي اصبح اغلبية الدعاة في السجون
لماذا لا تقل انتهت هيئة الامر ب المعروف
وجاء بديلا عنها هيئة الترفيه والمنكر
متستغربش انا من اربع سنوات كنت بروح الكورنيش فى المدينه ..مسمينه كدا بس هوا كورنيش على منطقه صحراويه للتمشيه
— Aser__Eyad2 (@aser41974508) November 29, 2019
كنت بشوف سعوديات بيشربو ارجيله فى العلن
وبردو كنت بشوف ملتزمات بالزى والتعامل الاسلامى ...المجتمع اصلا مكبوت وبهيئة الترفيه بيعطوهم رسميه للتخلص من الكبت بصور مختلفه
بدفع من ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان، شهدت المملكة، خلال الفترة الأخيرة، تغييرات اجتماعية ضخمة تسير في اتجاه التحلل من التقاليد المحافظة الصارمة التي تمسك بها البلد لعقود طويلة، وتضمنت أبرز مظاهر ذلك في السماح للنساء بقيادة السيارة وحضور مباريات كرة القدم، إضافة إلى افتتاح دور سينما ومراقص والسماح بالحفلات الغنائية الصاخبة.
وتثير تلك التغييرات الاجتماعية انتقادات واسعة لا سيما من أنصار التيار المحافظ، فيما يشيد بها أنصار التيار الليبرالي.