أعلن الممثل الأمريكي، "ليوناردو دي كابريو"، استمراره في دعم المنظمات الإنسانية للمساهمة في إطفاء غابات الأمازون، نافيا الاتهامات التي وجهها له الرئيس البرازيلي، "جايير بولسونارو"، المتعلقة بتقديم الدعم المادي لمنظمات إنسانية "لها يد" في الحرائق التي التهمت مساحات شاسعة من غابات الأمازون.

وقال "دي كابريو" على حسابه بـ"إنستجرام"، السبت "في هذا الوقت الذي تمر فيه غابات الأمازون بأزمة، أدعم شعب البرازيل الذي يعمل على إنقاذ تراثه الطبيعي والثقافي".

وأضاف: "إنها مثال مدهش ومؤثر ومتواضع للالتزام والعاطفة اللازمة لإنقاذ البيئة. مستقبل هذه النظم الإيكولوجية التي لا يمكن تعويضها على المحك، وأنا فخور بالوقوف مع المجموعات التي تحميها".

وتابع: "ما زلت ملتزما بدعم المجتمعات الأصلية البرازيلية والحكومات المحلية والعلماء والمربين وعامة الناس الذين يعملون بلا كلل لتأمين منطقة الأمازون من أجل مستقبل جميع البرازيليين".
 

وفي وقت سابق، اتهم الرئيس البرازيلي النجم الأمريكي بتقديم الدعم المادي لمنظمات إنسانية "لها يد" في الحرائق التي التهمت مساحات شاسعة من غابات الأمازون.

وجاء تعليق الرئيس البرازيلي بعد مداهمة قامت بها الشرطة لمقر منظمتين غير ربحيتين لمتطوعين لإطفاء حرائق الغابات في ولاية بارا.

ووفقا للشرطة المحلية، اتهم رجال الإطفاء هؤلاء المتطوعين بإشعال النار في الحرائق عمدا للحصول على الأموال من خلال المنظمات المعنية بحماية البيئة.

وفي وقت سابق، أعلن النجم الأمريكي أنه سيتبرع بـ15.6 ملايين دولار لبرامج حماية البيئة والحفاظ عليها بهدف مكافحة تغير المناخ.

وسيتم التبرع بالمال من خلال المؤسسة التي تحمل اسم ممثل هوليوود.

ومنذ عام 1998 وحتى الآن، قامت مؤسسة "ليوناردو دى كابريو" (LDF) بتمويل أكثر من 200 مشروع في 50 دولة و5 محيطات، بالإضافة إلى المشاريع التي تدعم 132 منظمة، من خلال تبرعات بقيمة 59 مليون دولار، مستثمرة في حماية البيئة والحفاظ عليها.