حكومة الوفاق الليبية: غارات حفتر على طرابلس ومرزق جريمة حرب

الاثنين 2 ديسمبر 2019 04:09 ص

استنكرت وزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني الليبية، المعترف بها دوليا، الغارات التي شنها طيران داعم لقوات اللواء المتقاعد "خليفة حفتر" على مدينتي طرابلس ومرزق (جنوب)، خلال نحو 48 ساعة؛ ما أسفر عن مقتل 14 طفلًا وسيدتين، إحداهما حامل.

وقالت الوزارة، في بيان، إنها "تؤكد أن هذه الأفعال جريمة حرب متكاملة الأركان".

وطالبت، في بيانها، المجتمع الدولي بـ"تحمل مسؤولياته تجاه هذه الأفعال الإجرامية التي تستهدف وتروع المدنيين والآمنين"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".

وأعلنت عملية "بركان الغضب"، التابعة لحكومة الوفاق، مساء الأحد، ارتفاع حصيلة قتلى غارات الطيران، الداعم لـ"حفتر"، على طرابلس إلى 5 أطفال.

وقالت العملية، في بيان عبر صفحتها بموقع "فيسبوك"، إنه تم "التعرف على جثمان طفل خامس من ضحايا قصف الطيران الحربي الداعم لـ"حفتر" لمنازل مدنيين في السواني (جنوبي طرابلس).

وفي وقت سابق، الأحد، أعلنت وزارة الصحة بحكومة "الوفاق" مقتل 3 أطفال وجرح 10 أشخاص جراء قصف جوي شنه طيران حربي داعم لـ"حفتر"، جنوبي العاصمة.

وأوضحت الوزارة، في بيان، أن طيران حربي داعم لـ"حفتر" (لم يوضح الجهة التي يتبعها) استهدف منازل وسيارات مدنيين وجسر في بلدة السواني.

يأتي ذلك في الوقت الذي استقبل فيه مستشفى حكومي بمدينة مرزق، جنوبي ليبيا، الأحد، جثامين 9 أطفال وامرأتين، إحداهما حامل، نتيجة قصف طيران إماراتي مسير داعم لـ"حفتر".

جاء ذلك في بيانين منفصلين صادرين عن مستشفى مرزق العام، والمكتب الإعلامي لعملية "بركان الغضب"، التي أطلقتها حكومة الوفاق، المعترف بها دوليا، لمواجهة هجوم قوات "حفتر" على طرابلس.

وقال بيان المستشفى إن القصف وقع ليل الجمعة السبت الماضي، واستهدف منزلا بمنطقة أم الأرنب في مدينة مرزق.

وأضاف أن الأطفال الذي قتلوا جراء القصف تتراوح أعمارهم بين عام ونصف العام، وثلاثة عشر عامًا.

وأوضح البيان أن الجثامين تم إحالتها صباح الأحد إلى مركز مدينة سبها (جنوب غرب) الطبي، للعرض على الجهات القضائية المختصة، تمهيدا لإتمام إجراءات الدفن.

وأشار بيان عملية بركان الغضب إلى أن هؤلاء الضحايا حصيلة قصف الطيران الإماراتي المسير الداعم لـ"حفتر"، ليل الجمعة لمنزل بمنطقة أم الأرانب.

فيما لم يصدر عن قوات "حفتر" تعقيب بهذا الخصوص على الفور.

وتشن قوات "حفتر"، منذ 4 أبريل/نيسان الماضي، هجوما متعثرا للسيطرة على العاصمة طرابلس؛ ما أجهض جهودا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين.

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

قوات حفتر

مقتل قائد قوة حماية الجنوب الليبي بغارة لطيران أجنبي

تنديد أممي باستهداف حفتر للمدنيين في ليبيا

ليبيا.. الوفاق تصد هجوما بريا وجويا لحفتر جنوبي طرابلس