من مصر.. حماس والجهاد تعلنان استمرار تنسيقهما المشترك

الخميس 5 ديسمبر 2019 12:55 ص

أنهت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" اجتماعا ضم قيادة الحركتين، في العاصمة المصرية القاهرة، باتفاق على استمرار أعلى درجات ومستويات التنسيق بين مختلف المستويات القيادية في الحركتين، خاصة في إطار غرفة العمليات المشتركة والعمل على تطويرها.

يأتي ذلك في الوقت الذي نفت فيه "حماس" وجود أي طروحات لإجراء "هدنة طويلة" مع (إسرائيل).

كما أكدت قيادة الحركتين، في بيان مشترك عقب الاجتماع الذي استمر خمس ساعات، على "العلاقة الاستراتيجية" بينهما باعتبار أنها تمثل "تحالفا ثابتا، وأنها تطورت وتجاوزت كل محاولات نشر الإشاعات والادعاءات الباطلة لبث الفرقة والخلاف بين أبناء الحركتين".

يشار إلى أن تقارير إسرائيلية قد صدرت خلال موجة التصعيد العسكري الأخيرة ضد غزة قبل نحو شهر، زعمت أن خلافات نشبت بين الحركتين، وأن كتائب "القسام" الجناح العسكري لـ"حماس"، لم تشارك في تلك الجولة التي جاءت للرد على اغتيال مسؤول عسكري كبير في "الجهاد الإسلامي".

وبحث الاجتماع، الذي ترأسه عن "حماس" رئيس المكتب السياسي "إسماعيل هنية"، وعن "الجهاد" الأمين العام "زياد النخالة"، الأوضاع الفلسطينية الداخلية والتطورات المتعلقة بإجراء الانتخابات.

وأكدت قيادة الحركتين على ضرورة "بذل كل الجهود لاستعادة وحدة الشعب الفلسطيني للتفرغ لمواجهة التحديات المحدقة بالقضية الفلسطينية بما يتطلب سرعة إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، على أسس ديمقراطية لتمثل الكل الوطني الفلسطيني ووضع استراتيجية وطنية موحدة لحماية الثوابت الفلسطينية".

وحسب البيان، ناقش المجتمعون الجهود الوطنية في إطار مسيرات العودة وكسر الحصار، ومختلف الجهود الشعبية والجماهيرية في غزة والضفة الغربية لـ"التصدي لمخططات العدو، وتأمين انخراط جماهير شعبنا الفلسطيني في المواجهة معه".

من جانبه، نفى "خليل الحية" عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، أن يكون قد طُرح على الحركة "هدنة طويلة الأمد"، أو تمت مناقشتها مع أي وسطاء، أو في الأروقة الداخلية للحركة.

وأشار إلى أن اللقاءات التي تجرى في القاهرة بين حركة "حماس" والجانب المصري تناقش التحديات التي تقف أمام القضية الفلسطينية وتغول الاحتلال، إضافة إلى مناقشة قضايا تخص الشأن الفلسطيني كقضية الانتخابات.

وأكد "الحية" على عدم وجود أي مفاوضات سياسية مع الاحتلال، لافتا إلى أن ما يجري "تفاهمات لكسر الحصار عن غزة، وذلك من موقع القوة لا من موقع الضعف والاستسلام".

وأضاف: "الاحتلال ملزم برفع الحصار عن قطاع غزة، وإذا لم يخفف الحصار عن شعبنا فالمواجهة والانفجار قادم، ومن يحاصر غزة عليه تحمل المسؤولية".

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

زياد النخالة إسماعيل هنية حركة حماس