أثار الفيلم السوداني "ستموت في العشرين" حالة جدل كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي في السودان، عقب أول عرض له بسبب احتوائه على مشاهد وعبارات وصفها ناشطون بأنها "جريئة" و"بذيئة".
وفيلم "ستموت في العشرين" هو فيلم روائي طويل للمخرج السوداني "أمجد أبوالعلاء"، استغرق تصويره 3 سنوات، حيث بدأ تصويره في سبتمبر/أيلول 2018، لكنه توقف عن تصويره بسبب أحداث الثورة السودانية، وتم استكماله فيما بعد.
واستوحى المخرج أحداث الفيلم من قصة "النوم عند قدمي الجبل" للكاتب الروائي "حمور زيادة".
وتدور أحداث الفيلم بولاية الجزيرة، حيث يولد شاب في قرية سودانية تسيطر عليها أفكار الصوفية، وتصله نبوءة تفيد بأنه سيموت في سن العشرين، ويعيش أيامه في خوف وقلق، حتى يظهر في حياته "سليمان"، وهو مصور سينمائي متقدم في العمر.
لا دقيقه يعني نهاية فلم ستموت في العشرين بغتصب امو وهي في النهايه بتوافق بي كدا وتربة ابوهو مانشفت 💔
— نادوس❤️ (@nadoosomer) December 1, 2019
العالميه ماكدا ياخ
والله مخي مامقفل لكن ماقدرته ابلعه كلو كلَو
فيلم ستموت في العشرين :
— لقمان جنوبي ممزوج بدم سوداني (@logmanm2) December 4, 2019
قالوا فيه شاب يغتصب أمه
ومشاهد مخلى بالأدب
والفاظ كعبة.
اذا كان هذا الكلام صحيح،
فهذا الفيلم يعارض دينا الإسلام
وقيمنا ومبادئنا وتربيتنا نحن كسودانين
وتمنعك الفطرة السليمة من فعل هذه الحاجات.انا اعتبر هذا الفيلم تشويه للدينا وتربيتنا الإسلامية وسودانيتنا
الفلم السوداني الذي لا يشبهُ الخُلق السوداني ،
— أبــوأبانⓞⓢⓜⓐⓝ (@ABO_ABAN4) December 4, 2019
الذي حوى رداءةِ الألفاظ وبذاءةِ الفكر ، وأضف له بث العَلمانية في زي الدراما .
والهدف ترسيخ الفِكر العلماني في العقول السودانية وأنها النهضة ولايخفى ذلك إلا على السُذج من الناس . #ستموت_في_العشرين
وحاز الفيلم عدة جوائز عالمية وعربية وتم تكريمه في عدد من المهرجانات السينمائية، أهمها مهرجان فينسيا والجونة وأيام قرطاج.
لكنه رغم ذلك لم ينل إعجاب عدد كبير من رواد مواقع التواصل في السودان، فهاجمه البعض بسبب ما قالوا إنه "تشويه صورة السودانيين"، بينما دافع عنه البعض في المقابل معتبرين أن الفيلم يعرض واقعا موجودا في الحقيقة.
مجتمعنا كما هو،
— شرف (@sharafaziznour) December 2, 2019
مجتمعنا يغتصب فيه الأطفال في الخلاوي،
مجتمعنا تُثكل فيه الأمهات بفعل الخرافات،
مجتمعنا فيه الالفاظ النابية التي تمثل الواقع،
مجتمعنا فيه الحب الخفي كما في بعد النهر،
مجتمعنا هو ستموت في العشرين،
شئتم أم أبيتم. https://t.co/YmmAWE8FV4