اجتمع وزراء داخلية ألمانيا على المستوى الاتحادي والولايات الجمعة في مدينة لوبيك لإجراء مشاورات ختامية في مؤتمرهم الخريفي الذي بدأت فعالياته منذ الأربعاء.
وقال رئيس المؤتمر ووزير داخلية ولاية شليزفيج-هولشتاين، "هانز-يواخيم جروته"، صباح الجمعة إن جدول الأعمال يتضمن 60 نقطة بحاجة إلى معالجة.
ويناقش المؤتمر موضوعات متعلقة بتعزيز جهود مكافحة التطرف اليميني ومعاداة السامية ومطالب بتشديد عقوبات على مثيري الشغب في الملاعب، ومسألة ما إذا كان يجوز للشرطة أن تعلن على الدوام جنسية المشتبه بهم.
وذكر "جروته" أنه يسود توافق بين الوزراء على تمديد حظر الترحيل إلى سوريا لمدة ستة أشهر أخرى، وقال: "حتى ذلك الموعد سيُجرى وضع تقييم جديد للأوضاع في سوريا"، مضيفا أنه من المخطط بشكل مبدئي ترحيل المجرمين شديدي الخطورة من السوريين إلى بلدهم، موضحا في الوقت نفسه أنه يتعين أولا توفير الشروط اللازمة لذلك، مشيرا إلى أنه لا يوجد حاليا أي شريك للحوار في سوريا.
وقال: "نعتزم مطالبة الحكومة الاتحادية الألمانية بتوفير الهياكل اللازمة التي تتيح الترحيل إلى سوريا في الخطوة المقبلة"، مؤكدا في الوقت نفسه أن حظر الترحيل سيسري دون استثناءات خلال الأشهر الستة المقبلة.
