متابعات – الخليج الجديد

أصدر العاهل السعودي الملك «عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود»،  توجيهات بتقديم مبلغ 100 مليون ريال، بما يُعادل نحو 26.7 مليون دولار، كمنحة مساعدات لوزارة الصحة الفلسطينية.

وأوضح وزير الصحة المكلف المهندس «عادل فقيه» أن هذا التوجيه يأتي لمواجهة أعباء نقص الأدوية والمستلزمات الطبية لعلاج الجرحى والمصابين في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة منذ أكثر من أسبوعين على قطاع غزة.

وأشار إلى أن هذا الدعم يأتي بعد أسبوعين من توجيه خادم الحرمين الشريفين بتقديم 200 مليون ريال، أي ما يزيد عن 50 مليون دولار، للهلال الأحمر الفلسطيني لتأمين الاحتياجات الطبية والإسعافية العاجلة للجرحى والمصابين جراء الاعتداءات التي طالت الآلاف من الأطفال والنساء من الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وأسفرت حتى صباح الجمعة 25 يوليو/تموز إلى استشهاد أكثر من 820 فلسطينيا غالبيتهم من المدنيين.

وكان ناشطون فلسطينيون من قطاع غزة قد ألمحوا أن المساعدات التي يتم توجيهها إلى السلطة الفلسطينية مباشرة برئاسة «محمود عباس»، أو من خلال الهلال الأحمر الفلسطيني التابع للنظام كذلك، لا يتم توجيهها بالكامل إلى القطاع، كما لا يتم توظيفها كما يجب في سبيل إنقاذ المتضررين في القطاع من عدوان الاحتلال الإسرائيلي.

يذكر أن المغرد السعودي الشهير «مجتهد» كان قد أكد عبر حسابه علي موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أمس أن السعودية والإمارات تعهدتا لـ«نتنياهو» بفتح السفارات في عواصمهما إذا أكمل اجتياح غزة وأنهى وجود «حماس»، فضلا عن تعهدهما لإسرائيل بتكاليف الهجوم على غزة إضافة لتنسيق سياسي ومعلوماتي وإعلامي قبل وخلال العملية. كما أعلن «مجتهد» من قبل.

من ناحية أخري، أطلق ناشطون سعوديون حملة أمس لمطالبة السعودية بوقف التعاون مع شركة خدمات أمنية تدعم جيش وشرطة الاحتلال الإسرائيلي. وقالت التقارير الإخبارية أن الشركة البريطانية جي فور إس (G4S)، تقدم معدات وخدمات أمنية للجيش والشرطة الإسرائيلية تستخدم للتحكم بحرية الفلسطينيين في الضفة الغربية. وفي العام الماضي، سمحت المملكة العربية السعودية لـ(G4S) بالمساعدة في إدارة مراسم الحج في الأماكن المقدسة لدى عموم المسلمين.