كشف مصدر قانوني أردني، أن خال «محمد يوسف عبد العزيز» منفذ هجوم تشاتانوغو بولاية تينيسي الأمريكية، يخضع للتحقيق لدى دائرة المخابرات العامة الأردنية، منذ الإعلان عن وقوع العملية التي أسفرت عن مقتل خمسة جنود من قوات المارينز، قبل أيام.

ونقلت شبكة «سي إن إن» الأمريكية، عن المصدر الذي طلبت منه العائلة تولي القضية، قوله إن جهاز المخابرات قد طلب حضور جد منفذ العملية للتحقيق معه غدا الثلاثاء.

وبحسب المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، فإن خال «عبد العزيز» قد استضاف الأخير، طيلة فترة تواجده في العاصمة عمان حيث زارها وحده.

وأكد المصدر القانوني، أن خال «عبد العزيز»، وهو أستاذ جامعي في أحد الجامعات الرسمية الأردنية، محتجز على ذمة التحقيق الذي وصفه بالروتيني، معتبرا أن الاحتجاز المتواصل غير قانوني بحد ذاته، موضحا أن التوقيف رسميا لا يكون إلا في حال توجيه تهم له.

ولم تعلق السلطات الأردنية حول احتجاز قريب «عبد العزيز»، حتى مساء الإثنين.

من جهته قال مصدر حكومي، إن «عبد العزيز» قد حصل على جواز سفر أردني مؤقت في شهر سبتمبر/ أيلول 2014 بناء على طلبه، فيما نقلت تقارير صحفية أنه مكث في الأردن نحو سبعة أشهر، مبينه أنه كان بإمكانه السفر في عام 2014 من وإلى الأردن بحرية بجواز سفره الأمريكي، وليس هناك قيود جرمية معروفة بحقه أو تاريخ من التطرف.

وحسب المصدر الحكومي، لن تنشر الحكومة الأردنية أي تفاصيل عن نتائج التحقيقات ما دامت التحقيقات جارية، ولكنها تقوم بذلك بتنسيق وثيق مع «الشركاء الأمريكيين»، وكدليل على «التعاون القوي والقنوات المفتوحة للاتصال».

في سياق متصل، نفى القيادي في التيار السلفي الجهادي بالأردن «أبو محمد الشلبي»، المعروف بـ«أبي سياف»، معرفة التيار بـ«عبدالعزيز»، قائلا: «ليس معروف لدينا».

وكانت السلطات الأمريكية قد أعلنت أن «محمد يوسف عبد العزيز» هو منفذ هجوم تشاتانوغو بولاية تينيسي الأمريكية.