توعد المتحدث باسم عملية "بركان الغضب" الليبية، التي أطلقتها حكومة "الوفاق" (معترف بها دوليا)، قوات الجنرال "خليفة حفتر" بالدحر والهزيمة.
وقال "مصطفى النجعي" إن "ما يفعله حفتر هو عملية انتحار أخيرة"، في إشارة إلى إعلانه، الخميس، هجوما جديدا على العاصمة طرابلس.
وأضاف أن "قوات حكومة الوفاق اليوم أقوى وأكثر بسالة وخبرة"، مؤكدا أن ما فشلت فيه ميليشيات "حفتر" طيلة الشهور التسعة الماضية، لن تحققه من جديد، وفق "الجزيرة".
وشدد على أن "حفتر" ظل يردد الخطاب ذاته منذ إطلاق حملته العسكرية ضد طرابلس في الرابع من أبريل/نيسان الماضي، وأن قوات الوفاق تمكنت من صد هذه الحملة ودحر القوات المهاجمة.
وأكد أن قواتهم تواجه منذ سبتمبر/أيلول الماضي، خليطا من المرتزقة الروس والجنجويد (ميليشيات سودانية) والتشاديين، بتمويل وقيادة مصرية إماراتية.
وقبل ساعات، أعلن "حفتر" ساعة الصفر لاقتحام العاصمة، وقال "دقت ساعة الصفر، ساعة الاقتحام الواسع الكاسح التي ينتظرها كل ليبي حر شريف، ويترقبها أهلنا في طرابلس منذ أن غزاها الإرهابيون واستوطنوا فيها بقوة السلاح".
وجاءت كلمة "حفتر" بعد زيارة قام بها إلى القاهرة قبل 24 ساعة، وسط تقارير حديثة عن إمداد قواته بشحنات أسلحة جديدة من مصر والإمارات.
وهذه هي المرة الرابعة التي يعلن فيها "حفتر" ساعة الصفر لاقتحام طرابلس منذ أبريل/نيسان الماضي، وقد تكبدت قواته خسائر فادحة خلال تلك الفترة.
ومنذ 2011، تشهد ليبيا صراعا على الشرعية والسلطة يتمركز حاليا بين حكومة الوفاق في طرابلس (غرب)، وقوات "حفتر"، التابعة لمجلس النواب المنعقد بمدينة طبرق (شرق).