الأطفال القادمون من أجنة مجمدة معرضون أكثر لخطر السرطان

السبت 14 ديسمبر 2019 08:19 م

أشارت دراسة جديدة أن الأطفال الذين يولدون عن طريق نقل الأجنة المجمدة معرضون أكثر لخطر الإصابة بالسرطان في الطفولة.

ولم يكن هناك خطر متزايد للإصابة بالسرطان بين الأطفال المولودين لأبوين استخدموا أنواعًا أخرى من التكنولوجيا المساعدة على الإنجاب مثل أدوية الخصوبة أو أطفال الأنابيب أو حقن الحيوانات المنوية داخل السيتوبلازم.

وتوصل الباحثون إلى هذه النتائج بعد تحليل بيانات من أكثر من مليون طفل مولود في الدنمارك بين عامي 1996 و2012.

ووجدوا أن معدل الإصابة بالسرطان في الطفولة كان 44.4 لكل 100 ألف طفل مولود باستخدام نقل الأجنة المجمدة، مقارنة بـ17.5 (أقل من نصف المعدل) لكل 100 ألف طفل مولود لأم خصبة.

وقال الدكتور "جيفري جولدبرج"، أخصائي الغدد الصماء الإنجابية في كليفلاند كلينك الذي لم يشارك في الدراسة، إن النتائج "مثيرة للاهتمام وقد تكون مقلقة، ولكن عليك أن تنظر في هذه الدراسة من منظورها الصحيح".

وأضاف: "لحسن الحظ، فإن سرطانات الأطفال نادرة جدًا"، ويجب ألا يقلق الآباء بشأن هذه النتائج.

وصرح "جولدبرج" لشبكة سي إن إن: "بأن زيادة قدرها 2.4 أضعاف مهمة سريريًا، لكن هذه أرقام صغيرة جدًا، وهذا يعتمد على بيانات قديمة تعود إلى عام 96 وقد لا تنطبق بعض الأشياء هنا الآن. لا أريد أن يقرع هذا أجراس الإنذار."

المصدر | webmd + ترجمة وتحرير الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية