حذر رئيس وزراء قطر السابق الشيخ "حمد بن جاسم"، من اقتراب تنفيذ "صفقة القرن" المزعومة والتي تسلب الفلسطينيين حقهم إذا استمر رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" في منصبه، مطالبا الجامعة العربية بالاستعداد برؤية موحدة لمواجهة الأزمة.
وقال "بن جاسم" في تغريدة له على حسابه في "تويتر" إنه "من المنتظر أن يتم إطلاق عملية السلام أو ما يسمى بصفقة القرن في العام القادم في حال استمر نتنياهو في منصبه".
من المنتظر ان يتم إطلاق عملية السلام او ما يسمى بصفقة القرن في العام القادم في حال استمر نتنياهو في منصبه. وأتمنى من الجامعة العربية ان تكون مستعدة برؤية موحدة للتعامل مع هذه المبادرة والتي قد لا تكون في صالح القضية الفلسطينية.
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) December 14, 2019
وتابع موجها حديثه للجامعة العربية: "وأتمنى من الجامعة العربية أن تكون مستعدة برؤية موحدة للتعامل مع هذه المبادرة والتي قد لا تكون في صالح القضية الفلسطينية".
ولفت رئيس وزراء قطر السابق إلى أنه كان هناك لجنة عربية لمتابعة قضية السلام الفلسطينية وكانت عبارة عن "فلتر" للقضية في الجامعة العربية وتتعامل مع كل المبادرات والأطراف ولكنها جُمّدت.
وأضاف مطالبا بإعادة عمل هذه اللجنة: "من المهم إعادة الحياة لهذه اللجنة لوضع رؤية عربية تحفظ الحقوق الفلسطينية وتحصنها من الصفقات الجانبية".
كانت هناك لجنة عربية لمتابعة قضية السلام الفلسطينية وكانت عبارة عن (فلتر ) للقضية في الجامعة العربية وتتعامل مع كل المبادرات والأطراف ولكنها جُمّدت. من المهم إعادة الحياة لهذه اللجنة لوضع رؤية عربية تحفظ الحقوق الفلسطينية وتحصنها من الصفقات الجانبية.
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) December 14, 2019
و"صفقة القرن" خطة سلام أمريكية مرتقبة للشرق الأوسط، يتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين، بمساعدة دول عربية، على تقديم تنازلات مجحفة لصالح (إسرائيل)، خاصة بشأن وضع مدينة القدس المحتلة وحق عودة اللاجئين وحدود الدولة الفلسطينية المأمولة.
وفي يونيو/حزيران الماضي، جرى الكشف عن الشق الاقتصادي من الخطة خلال مؤتمر عقده مستشار الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" وصهره "جاريد كوشنر"، بالعاصمة البحرينية المنامة.
ويهدف هذا الجانب لضخ استثمارات على شكل منح وقروض مدعومة في فلسطين والأردن ومصر ولبنان، بقيمة إجمالية تقدر بـ50 مليار دولار.