توقع كل من رئيس مجلس النواب المغربي، ورئيس مجلس المستشارين (الغرفة الثانية من البرلمان)، عدم حصول أي تطوير للعلاقات المغربية مع (إسرائيل) في الفترة الظاهرة في الأفق.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها رئيس مجلس النواب المغربي "حبيب المالكي"، والنائب الأول لرئيس مجلس المستشارين "عبدالصمد قيوح"، لصحيفة "معاريف" العبرية أثناء زيارتهما لباريس هذه الأيام.
وقال "قيوح" بحسب ما نقل موقع "i24 news" الإسرائيلي الناطق بالعربية، الأحد: "إن الموقف الرسمي لمملكة المغرب يبقى على حاله. لا يمكن الخوض بصورة علانية في العلاقات مع إسرائيل".
من جانبه، قال "المالكي" إن ما نشر حول زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى المغرب ولقاء الملك محمد السادس، لا يتعدى كونه شائعات إعلامية، وحسب ما يعرف، إنه ما من جديد في هذا الأمر".
وكانت القناة الإسرائيلية الـ12، كشفت قبل أسبوع، أن العاهل المغربي الملك "محمد السادس" رفض طلبا لاستقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو".
ومصر والأردن هما الدولتان العربيتان الوحيدتان اللتان وقعتا على معاهدتي سلام مع (إسرائيل)، لكن المغرب، إلى جانب بعض دول الخليج مثل البحرين، خففت المقاطعة العربية المستمرة منذ عقود للدولة العبرية.
ويعيش حوالي 3 آلاف يهودي في المغرب، وهو جزء صغير من عدد اليهود الذين كانوا في هذا البلد قبل إعلان قيام دولة (إسرائيل) عام 1948، لكنهم يشكلون أكبر عدد لليهود في أي بلد عربي.