تجاوزت مبيعات التذاكر العالمية لفيلم "عيد الميلاد الأخير" (Last Christmas)، وهو فيلم كوميدي رومانسي من بطولة "إميليا كلارك" (أول فيلم لبطلة جيم أوف ثرونز بعد انتهاء المسلسل) و"هنري غولدنغ"، الـ 100 مليون دولار.

يعد هذا الإنجاز بمثابة انتصار على التكلفة الأصلية للفيلم، وهو أمر مثير للإعجاب بشكل خاص بالنظر إلى أن الفيلم قد تمت مهاجمته من قبل النقاد، بسبب نهايته الملتوية.

وبعد ستة أسابيع في دور العرض، كسب فيلم "عيد الميلاد الأخير"، 34.4 مليون دولار في أمريكا الشمالية، بالإضافة إلى 66.5 مليون دولار من 64 سوقًا أجنبيًا في شباك التذاكر الدولي، بينما كانت تكلفة الفيلم الأصلية 25 مليون دولار.

يحكي الفيلم، عن امرأة سيئة الحظ "كلارك"، يبدأ مصيرها بالتغير، عندما تلتقي رجل غامض "غولدنغ".

وقال "جيم أور"، رئيس التوزيع المحلي لاستديوهات "يونيفرسال" الموزعة للفيلم: "عيد الميلاد الأخير قصة ساحرة ومؤثرة (..) جلب المخرج بول فيج إلى جانب كلارك وغولدنغ، سحر الإجازة إلى شباك التذاكر العالمي، حيث تجاوز الآن أكثر من 100 مليون دولار في جميع أنحاء العالم".

وأضاف: "الجميع في يونيفرسال فخورون للغاية بهذا الفيلم وبنجاحه المستحق".

و"عيد الميلاد الأخير"، هو ثالث فيلم كوميديا ​​أصلي من استديوهات "يونيفرسال"، تتخطى 100 مليون دولار في جميع أنحاء العالم هذه السنة.

وهذا ليس بالأمر السهل نظرًا لتزايد المنافسة في هذا النوع من خدمات البث المباشر.

وقد تخطى كل من فيلمي "الأولاد الصالحون" (110 ملايين دولار) و"الأمس" (151 مليون دولار) هذا الحد في وقت مبكر من عام 2019.