ملك السعودية يستقبل وزير خارجية اليونان بالرياض

الثلاثاء 17 ديسمبر 2019 12:50 م

استقبل العاهل السعودي الملك "سلمان بن عبدالعزيز"، الثلاثاء، وزير خارجية اليونان "نيكوس ديندياس" في الرياض.

وجرى خلال الاستقبال، بحث أوجه التعاون الثنائي بين المملكة واليونان، والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها في شتى المجالات، إضافة إلى استعراض المستجدات في المنطقة، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".

وحضر الاستقبال "فيصل بن فرحان بن عبدالله"، وزير الخارجية السعودي، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني "مساعد بن محمد العيبان"، وسفير اليونان لدى المملكة "ايوانيس تاغيس"، وعدد من المسؤولين.

 

 

 

وتأتي زيارة الوزير اليوناني للرياض في ظل توتر العلاقة بين السعودية ومصر من جانب، وتركيا من جانب آخر على خلفية قضايا إقليمية عدة، بينها حل الأزمة في سوريا وليبيا وترسيم الحدود بالبحر المتوسط، بعد توالي اكتشافات الغاز الطبيعي هناك.

وتصاعد التوتر بعد اتفاق لترسيم الحدود البحرية بين الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق "فائز السراج"، في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، والذي اعتبرته اليونان مزعزعا للمنطقة، وتوافقت مع مصر وقبرص الجنوبية (الرومية)، على رفضه، وقررت طرد السفير الليبي لديها على أثره.

ومنذ 1974، تعيش جزيرة قبرص انقساما بين شطرين؛ تركي في الشمال، ورومي (يوناني) في الجنوب، لكن جمهورية شمال قبرص التركية، المعلنة من جانب واحد، لا تحظى باعتراف دولي، ولا تعترف بها كدولة ذات سيادة سوى تركيا، التي ترفض ادعاء عدم شرعية التنقيب عن الغاز والنفط قبالة سواحل قبرص، مؤكدة أن أعمال التنقيب تلك تتم بطلب من قبرص التركية.

وبينما تدعم أنقرة حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا، تدعم القاهرة والرياض سلطة الجنرال المتقاعد "خليفة حفتر" شرقي ليبيا، وهو ما عبر عنه الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، أمس الإثنين، بالتلويح بعقد القاهرة اتفاقا مع أثنيا ردا على الاتفاق التركي الليبي.

المصدر | الخليج الجديد + واس

  كلمات مفتاحية

سلمان بن عبدالعزيز العلاقات السعودية اليونانية

بعد السعودية.. وزير الخارجية اليوناني في زيارة رسمية للإمارات

بعد السعودية والإمارات.. وزير الخارجية اليوناني في بنغازي الليبية

رئيس وزراء اليونان يبدأ زيارة إلى السعودية

السعودية تتقارب مع اليونان نكاية في تركيا (وثيقة رسمية)