اتهمت "رابطة أمهات المختطفين" اليمنية (غير حكومية)، جماعة الحوثي، باختطاف ألفًا و222 مدنيًا، منذ توقيع اتفاق السويد بين الجماعة والحكومة، في 13 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وأضافت الرابطة، في بيان الثلاثاء، أن من بين المختطفين لدى الحوثيين 11 امرأة.

ولفت البيان إلى أن 104 مختطفين تعرضوا لتعذيب شديد، وحرموا من الرعاية الصحية، ما أدى إلى وفاة 24 منهم.

وتابعت أن الحوثيين أحالوا 57 مختطفًا إلى محاكمة، وحُكم على 47 منهم بالإعدام.

وأفادت الرابطة بمقتل 134 مدنيًا في قصف جوي للتحالف العربي، حين استهدفت مقاتلات حربية مركز احتجاز للمختطفين لدى الحوثيين في مدينة ذمار (وسط)، مطلع سبتمبر/أيلول الماضي.

وقالت "رابطة أمهات المختطفين"، إن قوات "الحزام الأمني" (موالية للإمارات)، اختطفت 56 مدنيًا، بينما اعتقلت الأجهزة الأمنية الحكومية 29 آخرين.

ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من الجهات المعنية على ما ورد في بيان الرابطة.

وتأسست الرابطة منتصف 2016، وهي منظمة غير حكومية تُعنى بالتخفيف من معاناة أمهات المختطفين والمخفيين قسرًا وذويهم، والسعي إلى الحفاظ على سلامتهم، وإطلاق سراحهم.‏

ومنذ عام 2015، ينفذ هذا التحالف، بقيادة الرياض، عمليات عسكرية في اليمن، دعمًا للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين، المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء جنوب السعودية، منذ 2014.

وتبذل الأمم المتحدة جهودًا متعثرة للتوصل إلى حل سياسي ينهي الحرب المستمرة في اليمن منذ خمسة أعوام، والتي أسقطت 70 ألف شخص بين قتيل وجريح، بحسب منظمة الصحة العالمية، في نوفمبر/ تشرين ثانٍ الماضي.