وافق الكونجرس الأمريكي على تحويل 150 مليون دولار لدعم السلطة الفلسطينية وتجديد المساعدات للعديد من المشاريع المدنية بالضفة الغربية والقدس الشرقية التي جمدتها إدارة "ترامب" عام 2018.
وجاءت تلك الموافقة على المساعدات دون أن تكون مشروطة بدعم أو التعاون مع خطة "ترامب" للسلام المعروفة بـ"صفقة القرن" التي رفضتها السلطة الفلسطينية.
وتضمنت تلك المساعدات بندين في الميزانية لمساعدة الفلسطينيين، وقسمت على النحو التالي: 75 مليون دولار لدعم الأجهزة الأمنية والباقي لدعم المشاريع المدنية، وفقا لصحيفة "هآرتس" العبرية.
وأرسل البيت الأبيض في مارس/آذار الماضي، اقتراح الميزانية الخاص به إلى الكونجرس، بما يشمل طلبا للحصول على 175 مليون دولار لإنشاء "صندوق التقدم الدبلوماسي".
ووفق الصحيفة العبرية، فإن "البيت الأبيض قال حينها إن هذا الصندوق ضروري في حالة التقدم نحو السلام الإقليمي وأنه يمكن استثمار هذا المبلغ في مساعدة الفلسطينيين".
وأوضحت أن "الطلب أظهر أن الإدارة أرادت الحصول على أموال يتم تخصيصها وتكون متاحة في حال تحسنت العلاقات مع الفلسطينيين"، لكنها أشارت إلى أن الكونجرس الأمريكي رفض، الإثنين، طلب الإدارة الأمريكية.
وقالت إن اتفاق الميزانية الذي توصل إليه قادة الكونجرس من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي، والذي نشر الإثنين، يتضمن "رفضا مباشرا لهذا الطلب النقدي".