ابنة أكاديمي إيجوري تتسلم جائزة سخاروف بدل أبيها المعتقل

الأربعاء 18 ديسمبر 2019 10:05 م

تسلمت ابنة الناشط الإيجوري المدافع عن حقوق الأقليات "إلهام توهتي" جائزة "سخاروف"، وهى أرفع جائزة أوروبية لحقوق الإنسان، نيابة عن والدها المعتقل.

وقالت "جواهر توهتي"، الأربعاء، إن "هذا لا يتعلق بالكفاح ضد الصين، إنما بحقوق الإنسان".

ودعت "جواهر" المشرعين على "عدم التواطؤ في اضطهاد الصين لشعب الإيجور".

وقالت خلال كلمتها ضمن مراسم تسلم الجائزة: "يا أعضاء البرلمان استخدموا قوانينكم لمساءلة مسؤولي حكومة الصين".

وطالبت "جواهر" الساسة والأكاديميين والطلاب بالاحتجاج على معاملة الإيجور أثناء تسلمها الجائزة في البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ.

وتشير تقديرات الباحث الألماني المستقل "أدريان زنز" الخبير في سياسات الصين العرقية في مارس/آذار إلى أن 1.5 مليون من الإيجور وغيرهم من المسلمين محتجزون أو سبق احتجازهم فيما يطلق عليه مراكز إعادة تأهيل في شينجيانج.

ويعمل "إلهام توهتي" أستاذًا لعلم الاقتصاد في الصين، وتميز بكونه مدافعا قويا عن حقوق أقلية الإيجور المسلمة؛ حيث خاض معارك عديدة ضد الحكومة الصينية من أجل السماح لهم بالتمتع بقوانين الحكم الذاتي في الإقليم الذي يعيشون فيه وأن يحصلوا على حقوق لإدارة شؤونهم.

لكنه جرى اعتقاله في 2013، وحكم  عليه بالسجن مدى الحياة عام 2014 في اتهامات تتعلق بالدعوة للانفصال ومحاولة إحداث الفرقة بين أبناء الشعب.

وقوبل الحكم عليه بالتنديد على نطاق واسع في العواصم الغربية.

وعقب الإعلان عن منح "توهتي" الجائزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قالت الصين إنه "مجرم صدرت ضده أحكام بموجب القانون في محاكم صينية" وحثت "جميع الأطراف على احترام الشؤون الداخلية للصين وسيادة القضاء وعدم تضخيم غرور الإرهابيين".

وقالت الصين إن مقاطعة شينجيانج، التي تقطن فيها أقلية الإيجور المسلمة، تتعرض لتهديد من إسلاميين متشددين وانفصاليين، نافية سوء المعاملة والاحتجاز الجماعي حيث قالت إنها تسعى فحسب لإنهاء التطرف والعنف عن طريق التعليم.

 

المصدر | الخليج الجديد + رويترز

  كلمات مفتاحية

مسلمي الإيغور مسلمو الإيغور الإيغور المسلمين

الصين ترغم نساء الإيغور على النوم مع المراقبين الحكوميين