شهدت الدقيقة 55 من كلاسيكو الأرض بين برشلونة وريال مدريد في ملعب كامب نو، إلقاء الجماهير الكتالونية كرات في أرض الملعب، كإجراء احتجاجي ضد الحكم الذي أصدرته السلطات الإسبانية مؤخرا بسجن عدد من رموز انفصال كتالونيا، علاوة على إرسال رسالة للعالم بالاهتمام بمسألة انفصال كتالونيا.
وكانت الأجواء قبل المباراة قد اشتعلت في شوارع كتالونيا، حيث شهدت مواجهات بين الشرطة الإسبانية ومتظاهرين مؤيدين للانفصال لبوا دعوات تم إطلاقها من ناشطين بالتظاهر قبل المباراة وخلالها وبعدها، وهو السيناريو الذي كاد يهدد بإلغائها.
خارج الكامب نو تظاهرات كتلونية تمت مواجهتها بالضرب و المواجهات
— sajjad yo (@YoSajjad) December 18, 2019
المتحدث بأسم وزارة الداخلية الاسبانية خوان رودريغوز يؤكد عدم وجود مواجهات و يتهم الاعلام بوجود مؤامرة خارجية و من ضمنها فالفيردي و جهات لم يسميها#خلف_نسخة_اسبانية#غرد_مثل_خلف pic.twitter.com/VPd9g9tJb0
وعند الدقيقة 55 من عمر المباراة، وأثناء توقف المباراة من أجل إجراء التغيير الأول لبرشلونة، من جانب المدير الفني للفريق "إرنستو فالفيردي"، من خلال الدفع بالتشيلي "أرتورو فيدال"، بدلاً من البرتغالي "نيلسون سيميدو"، ألقت الجماهير بإلقاء الكرات إلى أرض الملعب.
جماهير برشلونة وإلقاء الكرات في الملعب في الدقيقة 55pic.twitter.com/HMfpT7hUPF
— EParena.com (@EParena) December 18, 2019
وكانت مجموعة تدعى "تسونامي الديمقراطية" الاحتجاجية، والناشطة في إقليم كتالونيا، لهذه الحركة خلال المباراة من أجل التعبير عن سخطها وغضبها مما يحدث في الإقليم.
وكتبت المجموعة، عبر حسابها الرسمي بـ"تويتر": "ندعو الجميع لإحضار كرات قابلة للنفخ في ملعب كامب نو.. سيتم كتابة رسالة للعالم على الكرات، ثم قذفها في أرض الملعب".
وبحسب البيان الذي أطلقته المجموعة قبل ساعات قليلة من بدء المباراة، فإنها ترغب في أن يمتلئ الملعب عن آخره قبل وقتٍ كافي من انطلاق المباراة، حيث ترغب في إطلاق رسالة إلى العالم أجمع وتشجيع إسبانيا وكاتالونيا على "الجلوس والتحدث".
وسبق أن كتبت المجموعة رسالة آخرى للعالم قبل المباراة، جاء فيها: "كلنا تسونامي الديمقراطية.. نراكم في كامب نو.. ليلة سعيدة، وتذكروا أن فقط بقوة الناس نستطيع الحصول على الحقوق، والحرية، وتقرير المصير".
وتابع البيان: "تسونامي يشبه الماء، نتكيف ونتبنى الأفكار، ونقبل التحدي مع الشرطة، ونشجع الجميع على إحضار كرة قابلة للنفخ وإرسال رسالة إلى العالم".