سفارة السعودية فى تركيا تؤكد استمرار عودة السعوديين المقاتلين في سورية

الجمعة 25 يوليو 2014 09:07 ص

الحياة - الخليج الجديد

كشفت السفارة السعودية في تركيا عن مواصلة الشبان السعوديين المشاركين بالقتال في سورية العودة إلى المملكة، مؤكدة تقديمها خدمات العلاج لأحد العائدين مؤخرا بعد تعرضه للإصابة في سورية قبل نقله إلى المملكة.

وصرح السفير السعودي لدى تركيا الدكتور «عادل بن سراج مرداد»، أمس الخميس أن الجهود التي تبذلها سفارة المملكة تأتي في إطار تنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والتي تشدد على أهمية قيام سفارات المملكة في الخارج بتقديم أنواع المساعدة كافة للمواطنين السعوديين في الخارج، وتذليل الصعوبات التي تواجههم وضمان عودتهم سالمين إلى البلاد.

وأشار «مرداد» إلى أن المواطنين المشاركين بالقتال في سورية ممن تم استعادتهم الأسبوع الجاري «تتراوح أعمارهم بين 22 و25 عاما، وعملوا مع تنظيمات ذات توجهات مشبوهة، واكتشفوا بعد ذلك أنه تم التغرير بهم واستخدامهم حطباً لتحقيق أهدافها المشبوهة والإساءة لبلادهم وشعبها، من خلال استغلالهم إعلامياً للترويج لأفكار هذه التنظيمات»، على حد قوله.

 وأكد السفير السعودي أن من بين العائدين شابا مصابا في ساقه تم علاجه في تركيا وبعدها نقل إلى السعودية.

كما دعا «مرداد» من لا يزال في مناطق الصراع سواء سورية أم غيرها إلى العودة لأرض الوطن،  وأكد أن سفارة المملكة في أنقرة والقنصلية العامة في اسطنبول لن تدخرا جهدا في سبيل تقديم أنواع المساعدة للمواطنين، مشددا على «ضرورة عدم الالتفات إلى دعوات التحريض والتغرير التي تنادي بها هذه التنظيمات زورا وبهتانا وبعدم التردد إطلاقا في الاتصال بالسفارة وطلب المساعدة».

يذكر أن سفير المملكة العربية السعودية لدى الأردن «سامي الصالح» قد أكد  أن عشرات السعوديين المتورطين في القتال على الأراضي السورية، «سلّموا أنفسهم للسلطات الأمنية بالحدود الأردنية، بعد أن اكتشفوا حقيقة التغرير بهم، ووهم ما دُعوا إليه».

وكان العاهل السعودي قد أصدر مرسومًا ملكيًا مطلع فبراير/شباط الماضي، قرر بمقتضاه معاقبة كل من يشارك في «أعمال قتالية» خارج المملكة بالسجن بين ثلاث سنوات وعشرين سنة انطلاقًا من «سد الذرائع» ومنع الإخلال بالأمن و«الضرر بمكانة المملكة».

  كلمات مفتاحية

11 سفارة سعودية لا تتجاوب مع الندءات العاجلة لرعايا المملكة بالخارج