قتل 17 عسكريا من قوات النظام السوري، وأصيب 42 آخرين، خلال هجوم شنته المعارضة المسلحة على خطوط دفاع قوات النظام ببلدة ستجار في محافظة إدلب، شمال غربي البلاد.

وقال قائد مركز المصالحة الروسي؛ اللواء "يوري بورينكوف"، إن 300 مسلحا من جماعتي "حراس الدين" و"هيئة تحرير الشام"، حاولوا اختراق خطوط النظام بريف إدلب، مساء الخميس.

وأضاف: "خلال صد الهجوم قتل 17 عسكريا سوريا وأصيب 42 بجروح"، مشيرا إلى مقتل وإصابة حوالي 200 من المهاجمين.

وذكر أن المسلحين توغلوا وراء الخطوط الدفاعية لقوات النظام السوري بمعمق 1.5 كم، قبل أن توقفهم نيران المدفعية وضربات الطيران، حيث استمروا في هجومهم حتى الساعة الثالثة من فجر الجمعة.

وأوضح "بورينكوف" أن نحو 400 من عناصر جماعتي "أنصار التوحيد" و"هيئة تحرير الشام"، بإسناد عربات مدرعة وسيارات مزودة برشاشات ثقيلة، شنوا هجوما آخر على مواقع تابعة للنظام، قرب بلدة أبو دالي بريف إدلب، وتمكنت قوات النظام من صدهم، وكبدتهم خسائر كبيرة، بحسب "روسيا اليوم".

وتصاعدت وتيرة قصف النظام على إدلب، خلال الأيام الأخيرة، في حين تحدثت صحيفة "الوطن" التابعة للنظام، عن عملية عسكرية يجري التحضير لها من قبل قوات "بشار الأسد"، ضد المعارضة المسلحة في ريف إدلب.

وسبق لـ"الأسد"، أن قال مؤخرا خلال زيارة لأطراف المحافظة إن "معركة إدلب ستكون الأساس لحسم الفوضى والإرهاب في كل مناطق سوريا"، حسب وصفه.

وكانت قوات النظام السوري، شنت نهاية أبريل/نيسان الماضي، بدعم من روسيا ومجموعات مسلحة أجنبية، هجوما واسعا تمكنت خلال من السيطرة على مناطق إستراتيجية شمال حماة وجنوب إدلب، وأسفرت العمليات عن مقتل نحو ألفي مدني وتهجير 400 ألف آخرين.