نائب بابا أقباط مصر: المنطقة تتعافى من آثار الربيع العربي

السبت 21 ديسمبر 2019 10:42 ص

اعتبر المشرف على كنائس منطقة الخليج، الأنبا "يوليوس"، نائب بابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، "تواضروس الثاني"، أن بلدان الشرق الأوسط في طريقها للتعافي مما قال إنها "آثار الربيع العربي".

جاء ذلك في حواره لصحيفة "الأيام" البحرينية، خلال وجوده في المملكة للمشاركة في الطاولة المستديرة التي نظمها مركز الملك "حمد بن عيسى آل خليفة" العالمي للتعايش السلمي.

وقال "يوليوس" إن العالم العربي لا زال فيه بقايا إرهاب، مستدركا بأن هذا طبعا في كل العالم، والعالم كله يعمل على تجفيف منابعه.

وأثنى المسؤول الكنسي على التجربة البحرينية في التعايش بين الأديان، مشيرا إلى أن أهم ما يميز تجربة البحرين في التعايش أنها قامت بخطوات عملية فعلية لاحترام خصوصيات الأقليات والمختلفين.

وأشار إلى أن حرية العبادة مكفولة للجميع في البحرين؛ حيث تجد السماح بفتح معابد للهندوس، وقبول لأن يعبد كل الناس ربهم بالطريقة التي تناسبهم ويؤمنون بها دون إجبار أي أحد على أي شيء.

وأكد أن البحرين بدأت ذلك عمليا حين وفرت حق العبادة للجميع، وهذا ما رأيناه مرارا من خلال تجاربنا وزياراتنا المتكررة لها.

وتابع بأن البحرين وضعت طريقها في هذا التعايش، وهو أمر واضح لكل من يزورها وهي من البلدان المتقدمة في ذلك.

وهاجم "يوليوس" جماعة الإخوان المسلمين، زاعما أنها بعد 25 يناير/كانون الثاني 2011 "ركبت الثورة ومسكت الحكم لفترة، في هذه الفترة ودخل إلى مصر عدد كبير من المتطرفين ومن السلاح لا يمكن أن تتخيل ذلك، وظلت تبعات هذه الفترة إلى يومنا الحالي".

وأضاف أن "المسيحي من تعاليمه أن لا يحمل سلاحا فكيف ندافع عن أنفسنا؟ فقد كان الأحباء من المسلمين هم من وقفوا على أبواب كنائسنا وحمونا من الإرهاب ولا زلنا مع بعض في كل وقت حتى الآن"، على حد قوله.

المصدر | الخليج الجديد + الأيام

  كلمات مفتاحية

ثورات الربيع العربي تداعيات الربيع العربي أقباط مصر

عودة الربيع العربي.. أمل أحيته انتخابات تونس

تحقيق مع رئيس تحرير مجلة مصرية بسبب الإساءة للكنيسة