قالت وزارة الداخلية الألمانية إن السلطات صنفت عددا أقل من الإسلاميين كأشخاص "خطرين" خلال عام 2019، وذلك مقارنة بالعام الماضي.

وأفادت الوزارة بأنه حتى شهر نوفمبر/تشرين الثاني الفائت تم تصنيف 679 شخصا من ما وصفته بـ"الوسط الإسلامي المتطرف" كـ"خطرين"، في حين كان عدد هؤلاء  قد وصل إلى 774 شخصا في يوليو/تموز 2018.

وتعني الدوائر الأمنية بـ"الخطرين"، هؤلاء الذين يمكن أن يقوموا بجرائم خطرة تصل إلى درجة تنفيذ هجمات إرهابية، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

ونقلت الوكالة عن ممثل الاتحاد المسيحي في لجنة الشؤون الداخلية في البرلمان "آرمين شوستر" أن ذلك يعود إلى "الضغط المتزايد وتضييق الخناق على الإسلاميين بعد هجوم أنيس عامري بشاحنة على سوق عيد الميلاد في برلين ومقتل 12 شخصا".

وبالنسبة للتحقيقات التي تجريها الدوائر الأمنية ضد إسلاميين، قال "شوستر" إن "هناك أكثر من ألف تحقيق، منها 890 لدى الولايات و150 تحقيقا يجريه المكتب الاتحادي لمكافحة الجريمة".

من جهته، قال نائب رئيس نقابة الشرطة الألمانية "يورغ راديك": "رغم هذا التطور وتراجع عدد الإسلاميين المتطرفين "الخطرين" فإن ذلك لا يعني تراجع خطرهم، وصحيح أن كشفهم يتم أكثر من السابق بفضل زيادة عدد رجال شرطة في هذا المجال، لكن ذلك لا يعني القول إن الخطر قد تراجع".