مخاوف إسرائيلية من مذكرات اعتقال دولية بحق قادتها

الأحد 22 ديسمبر 2019 01:51 م

تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن مخاوف في تل أبيب، من إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق مسؤولين حاليين وسابقين من أرفع مستوى فيها، في إطار تحقيقها بجرائم حرب في فلسطين.

وبحسب تقرير للقناة الـ12 الإسرائيلية، نشرته السبت، فإن "قرار المحكمة الدولية إطلاق تحقيق شامل في تلك الجرائم المزعومة يمهد، حسب رأي إسرائيل، الطريق لملاحقة مسؤولين سياسيين وعسكريين رفيعي المستوى فيها دوليا".

وأشارت إلى أن بين هؤلاء المسؤولين الذين يواجهون خطر إصدار مذكرات توقيف دولية بحقهم؛ رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" ووزراء الدفاع ورؤساء أركان الجيش وجهاز الأمن العام "الشاباك" خلال السنوات الخمس الأخيرة.

وأكدت مصادر دبلوماسية للقناة، أن "إسرائيل" لن تتعاون مع التحقيق الدولي، موضحة أن شركات إسرائيلية خاصة قد تشارك في العملية القضائية من خلال الدفاع عن هؤلاء المسؤولين الذين يتعرضون للملاحقة، غير أن الحكومة لن تتعاون مع المحققين بأي صفة رسمية.

يأتي ذلك بعد أن أعلنت رئيسة الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية "فاتو بنسودا"، الجمعة، أنه "لدي قناعة بأن جرائم حرب ارتكبت أو ترتكب في الضفة الغربية، بما يشمل القدس الشرقية، وفي قطاع غزة".

وأشارت المدعية العامة إلى أنّها لا تحتاج إلى طلب أي إذن من القضاة لفتح تحقيق، إذ ثمة إحالة سابقة من الفلسطينيين الذين انضموا إلى المحكمة في 2015.

وتعدّ المسألة شديدة الحساسية، خصوصا بعدما كان مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق "جون بولتون"، هدد بالقبض على قضاة المحكمة، في حال تحركوا ضد (إسرائيل) والولايات المتحدة، اللتان ترفضان الانضمام إليها.

وأطلقت "بنسودا"، في يناير/كانون الثاني 2015، تحقيقا أوليا حول اتهامات بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في (إسرائيل) والأراضي الفلسطينية، في أعقاب حرب غزة عام 2014.

ويمكن لتحقيق شامل أن يقود نحو توجيه اتهامات إلى أفراد، إذ لا يمكن توجيهها إلى الدول، وفق نظام المحكمة.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

جرائم الحرب الإسرائيلية جرائم إسرائيل تجاهل جرائم إسرائيل الجنائية الدولية المحكمة الجنائية الدولية قضاة المحكمة الجنائية الدولية المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية