رجحت مصادر، إطلاق سلسلة إفراجات قريبا عن سياسيين وصحفيين مصريين، بعد إطلاق سراح رئيس أركان الجيش المصري الأسبق، الفريق "سامي عنان".
وقالت المصادر، إن الإفراج عن "عنان" يرتبط بسلسلة من الإفراجات تباعا عن شخصيات مختلفة دون تدخل رئاسي، لكن باستغلال بنود قانونية.
وقبل أيام، جرى الإفراج عن شقيق الناشط المصري المقيم في الولايات المتحدة "وائل غنيم"، والسماح بزيارة نادرة من مجلس نقابة الصحفيين المصريين، لعدد من زملائهم المعتقلين على ذمة قضايا.
وهناك سلسلة تفاهمات في الأيام الماضية حول هوية من سيفرج عنهم، بحسب صحيفة "الأخبار" اللبنانية.
ويستند التطور الجديد في ملف المعتقلين السياسيين، إلى اجتماعات عقدت مع النائب العام المصري، المستشار "حمادة الصاوي"، تمخضت عن تقديم معالجة مختلفة لهذا الملف، بشكل يتضمن إيصال رسالة إيجابية لمختلف الأوساط في الداخل والخارج.
ووفق الإعلامي المقرب من دوائر سيادية "عمرو أديب"، فإن إطلاق سراح "عنان" وغيره ممن اعتقلوا لخلافات سياسية يعد أمرا جيدا، مؤكدا أن القرار أحدث حالة من الارتياح بين الناس وفي مؤسسات، لم يسمها.
وأضاف أنه يريد قرارات أخرى، وتغييرات جديدة، مؤكدا أن رد الفعل في الداخل والخارج سيكون إيجابيا، وأن هناك شعور بأن "الوطن يتنفس"، في إشارة إلى أهمية إحداث انفراجة سياسية وحقوقية في البلاد.
تعليق عمرو أديب على قرار الإفراج عن الفريق سامي عنان#الحكاية#MBCMASR pic.twitter.com/DRdMyCrdtU
— الحكاية (@Elhekayashow) December 22, 2019
ويتردد أن صفقة جرت وراء إطلاق سراح "عنان"، تقضي بالتزامه الصمت والبقاء في منزله وتجنّب الحديث إلى الإعلام.
ولم يكشف القضاء العسكري مصير التحقيقات في الثراء غير المشروع لرئيس الأركان الذي كان يقضي حكما بالسجن، لمدة 10 سنوات، على خلفية الإعلان عن نيته الترشح لرئاسة الجمهورية، في مواجهة الرئيس الحالي "عبدالفتاح السيسي"، العام الماضي.