اتهم رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في فلسطين، المطران "عطا الله حنا"، الاحتلال الإسرائيلي ومعاونيه بالوقوف خلف محاولة تسميمه، مؤكدا عزمه على مواجهة هذا التسميم بالبقاء مدافعا عن الشعب الفلسطيني.

وفي كلمة صحفية خلال تواجده في مستشفى بعمان لاستكمال العلاج قال "حنا": "لا توجد قوة قادرة على إسكاتنا أيا كانت الوسائل المستخدمة في ذلك".

وتابع: "نحن نحمل المسؤولية المباشرة لسلطات الاحتلال لأن الأشخاص الذين قاموا بهذا الفعل هم مؤسسة إسرائيلية موجودة في القدس تتعاطى مع هذه السموم والعقاقير بكافة أشكالها بما في ذلك غازات سامة وغيرها".

المطران "حنا" لفت أيضا إلى أن محاولة تسميمه قد تكون "محاولة اغتيال أو أقل من الاغتيال"، معتبرا بأن من يقف وراء ذلك يريد أن "أبقى مريضا طوال حياتي بلا حول ولا قوة، وغير قادر على التحدث والمدافعة عن شعبه وقضيته".

ووجه المطران الفلسطيني رسالة للمحتل الإسرائيلي قال فيها: "إننا باقون في فلسطين مدافعون عنها شاء من شاء وأبى من أبى"، مؤكدا على وحدة الشعب الفلسطيني والأردني بمسلميه ومسيحييه.

وأضاف: "الرسالة التي أرادت (إسرائيل) ولربما جهات أخرى خارجية هي يا أيها المسيحيون الفلسطينيون كونوا في حالة ذعر وحالة خوف وترقب لأنكم مستهدفون".

وفي الـ19 من ديسمبر/كانون الأول الجاري تعرض رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، المطران "عطا الله حنا،" لوعكة صحية بعد تعرضه لحالة تسمم ألمت به إثر استنشاقه مواد كيماوية، وتم على أثرها نقله إلى أحد مستشفيات القدس.

واليوم الإثنين وصل حنا إلى أحد المستشفيات بالعاصمة الأردنية عمان لاستكمال رحلته العلاجية، على أثر حادثة تسميمه.