بلدية مصراتة تنفي أي تواصل مع جيش حفتر

الاثنين 23 ديسمبر 2019 11:36 م

نفت بلدية مصراتة إجراء أي تواصل مع قوات الشرق الليبي التي يقودها اللواء "خليفة حفتر"، مؤكدة في الوقت ذاته على مضيها فيما وصفته بـ"معركة الحسم".

جاء ذلك في بيان نشرته البلدية، الإثنين، على حسابها على موقع "فيس بوك"، تحت عنوان: "بيان (غرفة الطوارئ الخاصة مصراته) بشأن التواصل مع ميليشيات حفتر ".

واعتبرت البلدية في بيانها أن تلك الأنباء المتداولة عن الاتصالات بأنها دليل على ما أسمته "الكذب والتضليل المنتهج لزرع الفتنة بين الليبيين الرافضين لحكم العسكر والطامحين إلى دولة المؤسسات والقانون".

وأكدت بلدية مصراتة مضيها في تسخير كل الإمكانات لدعم "معركة الحسم".

وأمس الأحد، أعلنت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية (المعترف بها دوليا)، رفضها للمهلة التي حددتها قوات "حفتر" لانسحاب قوات مصراتة من مدينتي طرابلس وسرت، غربي البلاد.

وفي وقت سابق الأحد، أعلن الناطق باسم قوات "حفتر"، "أحمد المسماري"، أن قواته مددت مهلة الانسحاب لقوات مصراتة من طرابلس وسرت، 3 أيام أخرى، تنتهي الأربعاء المقبل.

والجمعة، توعد "المسماري" باستمرار قصف مدينة مصراتة يوميا بالغارات الجوية، في حال لم تنسحب قوات المدينة من طرابلس وسرت، في مدة 3 أيام كان من المفترض أن تنتهي مساء الأحد، قبل أن يعلن "المسماري" عن تمديد المهلة.

والخميس الماضي، أعلنت قوات حكومة الوفاق الوطني، شن طيران أجنبي غارات على أهداف بمصراتة.

وأعلنت عدة مدن ليبية، في 16 ديسمبر/كانون الأول الجاري، من بينها مصراتة حالة النفير العام للدفاع عن العاصمة وأرسلت تعزيزات عسكرية إليها.

وفي 12 من الشهر الجاري، وبعد 8 أشهر من فشل قواته في اقتحام العاصمة الليبية أعلن "حفتر"، بدء "المعركة الحاسمة" للتقدم نحو قلب طرابلس، دون حدوث أي جديد على الأرض.

وسبق لـ"حفتر"، أن أصدر إعلانات مماثلة أكثر من مرة، دون أن يتحقق ما وعد به، وعندما بدأ الهجوم على طرابلس، في 4 أبريل/نيسان الماضي، زعمت قواته أنها ستسيطر على العاصمة في 48 ساعة، غير أن هجومه ما زال متعثرا.

وأجهض هجوم "حفتر" على طرابلس جهودا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر للحوار بين الليبيين.

المصدر | الخليج الجديد+متابعات

  كلمات مفتاحية

مصراتة كتائب مصراتة قوات حفتر ميليشيات حفتر

قوات حفتر تعلن استهداف مواقع تخزين طائرات مسيرة تركية بمصراته

روسيا تؤكد فشل حفتر في التقدم باتجاه طرابلس