الرئاسة العراقية تنفي تسلمها كتابا برلمانيا يحدد الكتلة الأكبر

الثلاثاء 24 ديسمبر 2019 01:38 م

نفى مصدر في رئاسة الجمهورية العراقية، الثلاثاء، وصول أي كتاب من رئاسة البرلمان يتعلق بتحديد الكتلة الأكبر في البرلمان، بينما أعلنت كتلة "سائرون" عن أنها الكتلة الأكبر في كتاب رسمي قالت إنها سلمته لرئيس الجمهورية العراقية "برهم صالح".

ونفى مصدر في مكتب رئيس البرلمان العراقي "محمد الحلبوسي" إرسال كتاب إلى رئيس الجمهورية بشأن الكتلة الأكبر، بعد تداول أنباء تفيد بأن "الحلبوسي" سلم الرئاسة كتابا رسميا يحدد كتلة تحالف "البناء" على أنها الكتلة الأكبر في البرلمان.

وقال النائب الأول لمجلس النواب "حسن الكعبي": "لا أثر قانونيا لأي كتاب موجه إلى رئيس الجمهورية سوى الكتاب الذي تشكلت به حكومة السيد عادل عبدالمهدي المستقيلة، والذي حسمت بموجبه الكتلة الأكبر".

في المقابل، قال مصدر مطلع إن "الكعبي" ورئيس كتلة "سائرون"، "نبيل الطرفي" قد سلما الرئيس العراقي كتاب الكتلة الأكبر، مضيفا أن الكتاب ينص على أن كتلة "سائرون" هي الأكبر دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وفي وقت سابق، لوح الرئيس العراقي "برهم صالح" بالاستقالة عقب الضغوط التي يتعرض لها من القوى الموالية لإيران داخل البرلمان لتكليف مرشحها "قصي السهيل" لرئاسة الحكومة المقبلة.

ويتألف تحالف "البناء" من قوى سياسية شيعية على صلة وثيقة بإيران وعلى رأسها ائتلاف "الفتح" بزعامة "هادي العامري" (47 من أصل 329 مقعداً بالبرلمان)، وائتلاف "دولة القانون" بزعامة رئيس الوزراء الأسبق "نوري المالكي" (26 مقعدا).

ويقول هذا التحالف إنه يشغل 150 مقعدا في البرلمان وإنه الكتلة الأكبر في البرلمان وسط جدل بهذا الشأن لم يحسم حتى الآن.

وقدم رئيس الوزراء العراقي "عادل عبدالمهدي" استقالته من منصبه نهاية الشهر الماضي، إلى مجلس النواب، استجابة لمطالب المتظاهرين.

وقبل مجلس النواب العراقي، مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري، استقالة "عبدالمهدي"، التي تقدم بها على خلفية الاحتجاجات المندلعة في البلاد منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ويصر المتظاهرون على رحيل ومحاسبة كل النخبة السياسية المتهمة بالفساد وهدر أموال الدولة، التي تحكم منذ إسقاط نظام "صدام حسين" عام 2003.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

الكتلة الأكبر البرلمان العراقي الرئيس العراقي