تظاهرات طلابية بالجزائر رغم الحداد على قائد الجيش

الثلاثاء 24 ديسمبر 2019 05:27 م

تظاهر نحو ألف شخص من الطلاب والمواطنين مجددا، الثلاثاء، في الجزائر العاصمة، رغم مرسوم الحداد الوطني في أعقاب وفاة قائد الجيش؛ الفريق "أحمد قايد صالح"، "الوصي" على النظام الذي يطالب المحتجون برحيله.

نظم الطلاب تظاهرتهم الأسبوعية -وهي الـ44 على التوالي- رغم الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام، وهذا ما حدا ببعض المارة إلى توبيخهم معتبرين أنه من "المعيب عدم احترام الحداد".

في المقابل، لم يرفع المتظاهرون أي شعار أو لافتة تستهدف مباشرة "قايد صالح"، الذي لطالما كان عرضة لهتافات ضده في تظاهرات "الحراك"، حركة الاحتجاج في الجزائر منذ 22 فبراير/ شباط.

وتوفي "قايد صالح"،  الذي شغل منصب رئيس الأركان العامة للجيش منذ عام 2004، صباح الإثنين، عن عمر يناهز 79 عاما، جراء أزمة قلبية.

وقال العديد من الطلاب إن "وفاة قايد صالح لا تغير شيئًا" بالنسبة لـ"الحراك".

وقالت الطالبة في علم الأحياء؛ "كاهنة" (22 عاما): "لسنا ضد شخص بل ضد نظام (…) لكن اتفقنا على أنه لن يكون هناك شعارات أو لافتات مناهضة احتراما للموتى".

أما "إيمان" (20 عاما)، وهي طالبة أيضا، فقالت إن مطالب الطلاب ليست ضد "صالح" بل ضد النظام: "إنه بين يدي الله الآن".

ورغم ذلك، تستمر الهتافات في استهداف القيادة العليا العسكرية، وهي هيكلية غير شفافة تدير بشكل أو بآخر علنا، بحسب الفترات، الجزائر منذ استقلالها عام 1962.

وهتف متظاهرون "دولة مدنية لا عسكرية"، و"الجنرالات في القمامة والجزائر ستحصل على استقلالها".

المصدر | أ ف ب

  كلمات مفتاحية

أمير دي زاد حراك الجزائر الحراك الجزائري

الجزائريون يخرجون من جديد رغم تعهدات تبون