8 قتلى بينهم 5 أطفال في قصف روسي على قرية بإدلب

الأربعاء 25 ديسمبر 2019 02:55 ص

تسببت غارة روسية، استهدفت قرية في شمال غرب سوريا تؤوي نازحين، بمحافظة إدلب السورية (شمال غربي البلاد)، في مقتل ثمانية مدنيين على الأقل، بينهم خمسة أطفال.

وأتت هذه الغارة، بينما تشن قوات النظام السوري بدعم روسي حملة عسكرية على المحافظة التي تسيطر عليها فصائل مسلحة معارضة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الغارات استهدفت قرية جوباس على أطراف بلدة سراقب في ريف إدلب الشرقي، وأن القتلى نازحون لجؤوا إلى مدرسة القرية ونواحيها.

منذ منتصف الشهر الجاري، كثفت قوات النظام السوري بدعم من القوات الجوية الروسية، القصف على هذه المنطقة، بينما تخوض معارك عنيفة ضد جماعات وفصائل مقاتلة معارضة.

وخلفت خمسة أيام من المعارك، نحو 260 قتيلا في الجانبين، بينهم 110 من أفراد القوات الموالية للنظام، و148 من المقاتلين المعارضين، وفق المرصد.

وأضاف المرصد، أن أكثر من 40 ألف شخص فروا من منطقة القتال في الأيام القليلة الماضية، متجهين شمالا نحو الحدود مع تركيا.

وأعلنت تركيا، الثلاثاء، أنها تجري محادثات مع روسيا لإعلان وقف جديد لإطلاق النار في إدلب.

وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية "إبراهيم كالن": "يجب أن يتوقف هذا القصف فورا".

تسيطر هيئة تحرير الشام، على الجزء الأكبر من محافظة إدلب، التي تؤوي ونواحيها ثلاثة ملايين شخص، نحو نصفهم نازحون من مناطق أخرى.

وتنشط فيها أيضا فصائل معارضة أقل نفوذا.

ويعتبر النظام السوري الذي يسيطر على أكثر من 70% من الأراضي السورية، أن معركة إدلب ستحسم الوضع في سوريا.

وسبق أن شنت القوات السورية، بدعم من روسيا، هجوما واسعا بين شهري أبريل/نيسان وأغسطس/آب الماضيين، في المحافظة، أسفر عن مقتل 1000 مدني، وفقا للمرصد.

كما أسفر الهجوم حينها عن نزوح 400 ألف شخص، وفق الأمم المتحدة، قبل بدء سريان هدنة في نهاية أغسطس/آب.

لكن القصف والمعارك البرية استمرت على الرغم من وقف إطلاق النار، ما أسفر عن مقتل أكثر من 300 مدني بينهم 80 منذ منتصف الأسبوع الماضي، ومئات المقاتلين.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

أردوغان: 50 آلف سوري يتجهون حاليا من إدلب نحو أراضينا

مقتل 14 مدنيا نصفهم أطفال في قصف لقوات الأسد على إدلب

ترامب: 3 حكومات تقتل المدنيين بإدلب.. وتركيا تجاهد لوقف المذبحة

تركيا ترفض التخلي عن نقاط المراقبة في إدلب