بدأت في العاصمة الجزائرية، صباح الأربعاء، مراسم تشييع جثمان رئيس الأركان الراحل "أحمد قايد صالح" الذي وافته المنية، الإثنين الماضي، بعد أيام من تسليمه السلطة للرئيس الحالي "عبدالمجيد تبون".

وأصدرت رئاسة الجمهورية الجزائرية، الإثنين، بيانا نعت فيه "قايد صالح"، معتبرة أنه "أوفى بالعهد في فترة من أصعب الفترات التي اجتازتها البلاد".

وتجمع، صباح الأربعاء، المئات من المواطنين من العاصمة والمدن القريبة، قرب قصر الشعب، للمشاركة في إلقاء النظرة الأخيرة عليه.

يذكر أن الفريق "قايد صالح" هو أحد أهم قادة الجيش الجزائري، وقد انضم إلى الكفاح المسلح ضد الاستعمار الفرنسي في سن مبكرة حين كان عمره 17 عاما.

وترقى "قايد" صالح في السلك العسكري وتولى في مسيرته الطويلة العديد من المهام، وعين عام 1994 قائدا للقوات البرية الجزائرية، فيما عين رئيسا لأركان الجيش الوطني الشعبي عام 2006، كما أصبح نائبا لوزير الدفاع في سبتمبر/أيلول 2013.

وكانت الرئاسة الجزائرية أعلنت الحداد 3 أيام بعد وفاة "قايد صالح".