أعلن النائب الكويتي السابق "وليد الطبطبائي"، عن حكم قضائي يثبت براءته من تهمة "مواقعة" طليقته لمدة عام كامل دون إعلامها بوقوع الطلاق، والتي كان قد حكم بموجبها غيابيا مطلع العام، بالسجن 7 سنوات.
وقال "الطبطبائي" في تغريدات على حسابه بموقع "تويتر"، الأربعاء: "صدر اليوم حكم نهائي في قضية زوجتي وإثبات الرجعة وصحة الزوجية وأنها قائمة ومستمرة".
وأكد أن القرار "يقطع الألسن التي أرادت التصيد بالماء العكر والطعن بالأعراض واستغلال الأحكام الأولية التي صدرت وأنا بالسجن ثم في غيابي بالخارج ولم أتمكن من تقديم دفاعي وصدور أحكام غيابية".
الحمدلله على فضله فقد صدر اليوم حكم نهائي في قضية زوجتي واثبات الرجعة وصحة الزوجية وانها قائمة ومستمرة ، مما يقطع الألسن التي أرادت التصيد بالماء العكر والطعن بالأعراض واستغلال الأحكام الأولية التي صدرت وأنا بالسجن ثم في غيابي بالخارج ولم أمكن من تقديم دفاعي وصدور احكام غيابية
— وليد الطبطبائي (@Altabtabie) December 25, 2019
وأضاف في تغريدة أخرى: "أنا واثق بإذن الله من أن محكمة التمييز الموقرة ستأخذ بالاعتبار الحكم الصادر اليوم وستقوم بإصدار حكم نهائي بالبراءة وإغلاق ملف الاتهامات الملفقة".
وجاء حكم المحكمة، بعد يوم من زيارة البرلماني السابق مع الناشط "محمد نايف الدوسري" أمير الكويت الشيخ "صباح الأحمد الجابر الصباح"، لتقديم الشكر له على إصداره مرسوما بالعفو عنهما.
والأسبوع الماضي، صدر عفو أميري عن "الطبطبائي" و"الدوسري" عقب قبول الاعتذار والالتماس المرفوع له بالعفو عن تنفيذ المدة المتبقية من العقوبة والحكم الصادر في يوليو/تموز 2018، والبات بسجنهما 3 سنوات ونصف السنة بقضية اقتحام مجلس الأمة، وذلك بعد أن سلما نفسيهما الشهر الماضي.