صحيفة تركية: كوباني التقى مسؤولين إماراتيين وسعوديين في أبوظبي

الأربعاء 25 ديسمبر 2019 11:10 م

كشفت صحيفة تركية أن "مظلوم كوباني" قائد "قوات سوريا الديمقراطية"، زار أبوظبي مؤخرا، وعقد فيها لقاءات مع مسؤولين إماراتيين وسعوديين.

وذكرت "خبر ترك"، في تقرير نشرته الإثنين الماضي، أن رحلة "كوباني" تعود إلى وصول ما يسمى بقائد قوات مكافحة الإرهاب في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني "لاهور طلباني" (ابن شقيق جلال طلباني) إلى الحسكة، شمالي سوريا، في 18 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد رحلة استغرقت 3 أيام، حيث التقي "كوباني" وبحث معه آخر التطورات في المنطقة بعد عملية "نبع السلام" العسكرية التركية.

وأضافت أن "طلباني" عاد إلى محافظة السليمانية في إقليم كردستان العراق عبر الخط السريع، ثم عاد إلى الحسكة في 28 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وأن "كوباني" استقل سيارته التي عبر بها الحدود العراقية السورية.

ووفقا للصحيفة، فقد وصل "كوباني" إلى السليمانية عبر طريق كركوك، وفضل ذلك الطريق على طريق سنجار خشية من ملاحقة الطائرات التركية المسيرة.

ولفتت "خبر ترك" إلى أن "كوباني" قضى ليلة واحدة في السليمانية، وعقد لقاء فيها مع أصدقائه القدامى في منظمة العمال الكردستاني، وفي اليوم التالي (29 نوفمبر/تشرين الثاني)، وصل إلى بغداد لتحدث المعجزة، حسب وصف الصحيفة، إذ استقل قائد "قوات سوريا الديمقراطية"، الذي لا يحمل أي جواز سفر أو أوراق ثبوتية سورية أو من أي دولة أخرى، الطائرة، التي غادرت به من العاصمة العراقية إلى الإمارات.

والتقى "كوباني"، الذي مكث في أبوظبي 4 أيام، مسؤولين كبار من السعودية والإمارات، وفي أحد الأيام أجرى فحوصات طبية شاملة في إحدى المستشفيات الخاصة، وقضى وقتا ممتعا بالدولة الخليجية، وفق الصحيفة التركية.

وعاد "كوباني" إلى بغداد في نهاية اليوم الرابع حاملا معه حقائب فيها مبالغ مالية كبيرة، ووصل إلى السليمانية عبر مدرعة مصفحة من بغداد، ليعود أدراجه إلى الحسكة عبر كركوك مجددا.

وتساءلت الصحيفة التركية: "كيف لشخصية مثل مظلوم كوباني، تمكن من الطيران عبر مطار دولي كمطار بغداد دون أي إثباتات شخصية"، مرجحة حصوله على جواز سفر من حكومة بغداد.

والثلاثاء، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية "إبراهيم قالن"، في مؤتمر صحفي بأنقرة، إن تركيا تتابع تواصل دول خليجية (لم يسمها) مع "كوباني"، مؤكدا أن بلاده "لن تصمت" حيال هذا الأمر.

وشدد "قالن" على أن العمليات العسكرية التركية "نبع السلام" ضد التنظيمات التي تعتبرها أنقرة إرهابية في شرق الفرات لا تزال مستمرة، مشيرا إلى أنها تمكنت من خلق بيئة سلام هادئة ومستقرة نسبيا في منطقتي رأس العين وتل أبيض شمالي سوريا، رغم استمرار الأنشطة الإرهابية لتنظيم "ي ب ك/ب ي د".

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

العلاقات الإماراتية التركية مظلوم كوباني قوات سوريا الديمقراطية حزب الاتحاد الوطني الكردستاني

صحيفة تركية تصف محمد بن زايد بأمير الإرهاب