نشر حساب الجيش الإسرائيلي الناطق بالفارسية "معلومات مثيرة للاهتمام" عن الأبناء المدللين للمسؤولين الذين يسيطرون على مقاليد السلطة في إيران.

وتناولت تغريدات مرفقة بالصور مظاهر بذخ يعيشها أبناء مسؤولين كبار في النظام الإيراني، بينما تشهد طهران مظاهرات شعبية سقط فيها مئات القتلى بسبب رفع أسعار الوقود في البلاد.

وكتب الجيش الإسرائيلي على حسابه الناطق بالفارسية، الثلاثاء: "الكثير منكم سبق أن سمع عن أبناء طهران الأثرياء"، مستخدما الوسم #therichkidsoftehran، مضيفا: "هل تساءلتم أين يتجول أبناء كبار مسؤولي النظام الإيراني هذه الأيام؟".

وأشار الحساب إلى "زيادة مشاركة كبار مسؤولي الحرس الثوري الإيراني في ما يسمى بالمؤسسات الخيرية والاقتصادية"، مضيفا أن هذه المؤسسات لسيطرة قادة الجمهورية الإسلامية، وشركائهم المقربين، ولها ميزانية ضريبية عمل لا تقل عن 30 مليار دولار، ووجه كلامه إلى الإيرانيين قائلا: "هل سبق لك أن سألت نفسك أين تذهب أموالك الضريبية وماذا يُفعل بها؟ سنخبرك".

وأضاف: "نظرًا لأنك وأطفالك يتعاملون مع الظروف اليومية التي أوجدها هذا النظام لك، فمن الجيد أن نرى أين يوجد أبناء قادة النظام"، مرفقا التغريدة بصورة تجمع كبار رجال النظام الإيراني، مشيرا إلى كل منهم باسم الدولة التي يوجد فيها أبناؤه، وتضمنت التغريدة صورة الرئيس الإيراني "حسن روحاني" مكتوبا عليها أن أبناءه في كندا، وصورة وزير الخارجية الإيراني "جواد ظريف" مكتوبا عليها: أمريكا.

وقال الحساب إن نجل الرئيس الإيراني الأسبق "محمد خاتمي" يعيش في الخارج.

وتابع بأن هناك مثالا آخر هو ابن وزير الخارجية الإيراني "محمد جواد ظريف"، الذي درس في جامعة نيويورك.

ولفت إلى أن ابنة الرئيس "روحاني" التحقت بجامعة كولومبيا وتعمل في لندن منذ 4 سنوات.

وشملت الصور التي نشرها الحساب صورا قال إنها لحفل زفاف نجل السفير الإيراني في الدنمارك في واحدة من أغلى أماكن الزفاف في طهران، مشيرا إلى أن العديد من المسؤولين الإيرانيين حضروا الاحتفال مع أولادهم.

وأضاف أنه في حفل الزفاف، شوهدت بنات كبار المسؤولين يرتدين تنورات قصيرة، بينما يُحكم على الأشخاص "العاديين" بالجلد بسبب ارتداء الحجاب.

كما بث كذلك صورة قال إنها لحفيدة المؤسس الثوري "الخميني" التي صورت نفسها وهي تقود سيارة بي إم دبليو.

وكان موقع "والا نيوز" الإسرائيلي، قد ذكر في الربيع الماضي أن قسم المخابرات التابع للجيش الإسرائيلي في الأردن، أدرج خطة للكشف عن أسرار الأثرياء في إيران.