مستشارة الأسد عن عودة العلاقات بين الرياض ودمشق: ليست جدية

الخميس 26 ديسمبر 2019 06:52 م

قالت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة النظام السوري "بثينة شعبان" إن فرص استئناف العلاقات بين دمشق والرياض لم تتبلور لتصبح واقعا جديا، وإنما بقيت "في إطار الكلام".

جاء ذلك في إطار حديث أدلت به "بثينة"، الأربعاء، إلى قناة "الميادين"، معربة عن أسفها إزاء وقوف الكويت وراء مشروع القرار الخاص بنقل المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود، والذي فشل مجلس الأمن الدولي في تبنيه مؤخرا بسبب استخدام روسيا والصين حق النقض (الفيتو) ضده.

وأضافت أن حكومة دمشق تدرس إمكانية رفع دعوى دولية ضد الولايات المتحدة، متهمة إياها بنهب النفط السوري.

وحملت مستشارة رئيس النظام السوري "بشار الأسد" الولايات المتحدة المسؤولية عن منع اللاجئين السوريين من العودة إلى بلادهم "لحسابات استراتيجية خاصة بها وبـ (إسرائيل)"، حسب تعبيرها.

وكان عشرات الجنود السعوديين قد وصلوا، في 20 ديسمبر/كانون الأول الجاري، إلى حقل "العمر"، أكبر حقل نفط في سوريا، والخاضع لسيطرة تنظيم "ي ب ك/بي كا كا" الكردي، في ريف دير الزور (شرقا)، مكلفين بحماية خبراء سعوديين ومصريين وصلوا إلى الحقل قبل أسبوع، وتبين فيما بعد أنهم تابعين لشركة النفط السعودية العملاقة "أرامكو"، وفقا لما نقلته الأناضول.

وحقل "العمر" هو أكبر حقول النفط السورية، وبلغ إنتاجه قبل اندلاع الثورة عام 2011، 27 ألف برميل يوميا.

ومطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري، دخلت قافلة تعزيزات أمريكية مكونة من 150 شاحنة، إلى الأراضي السورية من معبري الوليد وزملكا، متوجهة إلى حقول النفط في دير الزور.

وفي وقت سابق، تعهد الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بعدم السماح لتنظيم "الدولة الإسلامية" بالاستيلاء على حقول النفط شمالي سوريا.

وأعلنت واشنطن مرارا أنها ستبقي بعض قواتها في سوريا، لحماية حقول النفط، الأمر الذي تقول موسكو إنه سرقة للنفط السوري.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

بثينة شعبان دمشق