دافع الأمير السعودي، "عبدالرحمن بن مساعد" عن أحكام البراءة التي أصدرها القضاء السعودي في قضية اغتيال الصحفي السعودي، "جمال خاشقجي"، معتبرا أن القضاء السعودي نزيه بدليل إصداره حكما بإعدام 5 في القضية.
جاء ذلك في معرض رد "بن مساعد"، الخميس على تغريدة للإعلامية اللبنانية، "مريم البسام"، والتي تناولت فيها الأحكام التي أصدرها القضاء السعودي في قضية "خاشقجي".
وقالت "مريم" في تغريدتها إن "القحطاني بريء، والقنصل في إسطنبول أفرج عنه، العسيري ما خصو بنوب، واتضح لنا أن جمال خاشقجي قد ذوّب نفسه.. قضاء وقدر.. وثبت أن وكالة رويترز قد حللت خبراً من مصدرين واهمين وأن أردوغان ليس أردوغان، وليس لنا قنصلية أي في إسطنبول.. أين الجثة..".
النيابة العامة السعودية : القحطاني بريء ، القنصل في اسطنبول افرج عنه ، العسيري ما خصو بنوب ، واتضح لنا ان #جمال_خاشقجي قد #ذوّب_نفسه .#قضاء_وقدر
— مريم البسام (@MariamAlbassam) December 23, 2019
وثبت ان #وكالة_رويترز قد #حللت خبراً من مصدرين واهمين وان #اردوغان ليس اردوغان ، وليس لنا قنصلية اي في اسطنبول. #اين_الجثة
ورد "بن مساعد" على "مريم" معتبرا أن هذا أمر لا يخصها، قائلا: "(ما خصك بنوب) هيدا أولًا".
وتابع: "2- لقد تجاهلتِ عمدًا الحكم بإعدام الخمسة الّذين ارتكبوا الجريمة.3- قضاؤنا نزيه وعادل رغم أنفك".
وأضاف: "4- أبناء القتيل رحمه الله أعربوا عن ثقتهم في قضاء بلادهم وقالوا هذا وهم في أمريكا وليس في الرياض.5- (ليك مين عم بيحكي) من يقول أن بشار وحزب الله ما خصن بنوب بمقتل الحريري!".
(ماخصك بنوب)هيدا أولًا 2-تجاهلتِ عمدًا الحكم بإعدام الخمسة الّذين ارتكبوا الجريمة.3-قضاؤنا نزيه وعادل رغم أنفك.4-أبناء القتيل رحمه الله أعربوا عن ثقتهم في قضاء بلادهم وقالوا هذا وهم في أمريكا وليس في الرياض.5-(ليك مين عم بيحكي)من يقول أن بشار وحزب الله ماخصن بنوب بمقتل الحريري! https://t.co/odcQaiEsuy
— عبدالرحمن بن مساعد (@abdulrahman) December 26, 2019
وكان النائب العام السعودي، أعلن أن المحكمة قضت بإعدام خمسة، ومعاقبة ثلاثة آخرين بالسجن 24 عاما في قضية مقتل "خاشقجي" في قنصلية بلاده العام الماضي.
وأشار إلى أن الأحكام الصادرة بحق المتهمين ابتدائية وليست قطعية، لافتا إلى أن "سعود القحطاني" المستشار الإعلامي لولي العهد السعودي "محمد بن سلمان"، لن يوجه له أي اتهام.
وكشف أن القنصل العام السعودي السابق لدى إسطنبول، "محمد العتيبي"، قد أفرج عنه.
وأثارت تلك الأحكام جدلا واسعا واعتبرها كثيرون تجاهلت المنطق وصدرت خصيصا للتستر على المسؤولين الكبار.