قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، إن أحد مواطنيها زار الكويت وبث فيديو زعمت أنه من داخل أحد المراكز التجارية الكبيرة هناك.

وزعم حساب "إسرائيل بالعربية"، أن "المقطع تم توثيقه من قبل أحد المواطنين الإسرائيليين من داخل المركز التجاري؛ للتعبير عن إعجابه بطريقة بنائه وإنشائه وما تضمنه من تطور تكنولوجي، خصوصا في المصعد الكهربائي".

وأرفق المقطع المصور بتعليق صوتي لأحد الأشخاص باللغة العبرية دون أن يظهر وجهه، مكتفيا بالتصوير والتعليق.
 

ويقول بعض المعلقين إن الادعاء الإسرائيلي غير صحيح ويحتمل جانبين؛ إما "أن يكون المقطع مفبرك وتم تركيب التعليق العبري عليه، وإما أن يكون الإسرائيلي قد دخل الكويت بجواز سفر غربي لعدم السماح للإسرائيليين بدخول الكويت".
 

وسبق أن نشرت صفحة "إسرائيل بالعربية"، التابعة للخارجية الإسرائيلية، فيديو يظهر شخصاً يصور أبراج الكويت، من نافذة أحد المباني، وكتبت تعليقاً عليه: "قام أحد الإسرائيليين بزيارة الكويت ونشر هذا الفيديو، مصطحباً معه عدداً من أدواته الدينية اللازمة للصلاة".

وعقب ذلك، بدأت السلطات الكويتية التحقيق في مقطع الفيديو، وشددت مصادر أمنية على أنه لا يمكن أن يكون شخص يحمل جواز سفر إسرائيلي، دخل البلاد، وإنما قد يكون وصل إليها عبر جواز سفر غربي.

ولفتت بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية، إلى أن موقف الكويت ثابت فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.

وتابعت المصادر أن الكويت تدعم السلطة والشعب الفلسطينيين لتحقيق مطالبهم المشروعة، وأعلنتها مراراً بأنها ستكون آخر المطبعين مع (إسرائيل).

ومطلع العام الجاري، رفضت الكويت ما أُثير حول خطوات منها للتطبيع مع (إسرائيل)، وشددت على أنها ستكون آخر دولة تطبع علاقاتها مع الاحتلال.

وقال نائب وزير الخارجية "خالد الجارالله"، حينها: "لا توجد أي خطوات كويتية للتطبيع مع (إسرائيل)"، واصفا جميع الأصوات المنادية بالتطبيع بأنها "فردية، ولا تمت بصلة إلى الموقف الرسمي".

وخلال الفترة الأخيرة، تصاعدت دعوات عربية وخليجية بشكل خاص، للتطبيع مع (إسرائيل)، قبل أن تستقبل دولاً كمصر والإمارات، وزراء إسرائيليين.