لجأت الشرطة الهندية، إلى استخدام تقنية "التعرف على الوجه"، التي كانت تستخدم في الأصل للعثور على الأطفال المفقودين؛ لفحص الحشود الضخمة وملاحقة المعارضين لقانون الجنسية الجديد القائم على أساس الدين.
ووفق تقارير إعلامية، فقد استخدمت تلك التقنية لأول مرة لتحليل وجوه مشاركين في تجمع سياسي في الثاني والعشرين من الشهر الجاري.
وبدأت الشرطة في العاصمة الهندية، في تغذية التقنية بلقطات مصورة من الاحتجاجات المستمرة للتعرف على المتظاهرين الذين يشاركون بشكل متواصل في الاحتجاجات، والذين تصفهم الحكومة بالعناصر الغوغائية.
ويأتي التقرير، وسط مزاعم منتشرة على نطاق واسع عن وحشية الشرطة خلال المظاهرات التي تشهدها الهند، والتي قُتل فيها 25 شخصًا على الأقل وأصيب العشرات بجروح واحتجز الآلاف، في وقت يشهد فيه اقتصاد البلاد تباطؤًا.
ويسمح القانون، بمنح الجنسية الهندية للمهاجرين غير النظاميين الحاملين لجنسيات بنغلاديش وباكستان وأفغانستان، شرط ألا يكونوا مسلمين وأن يكونوا يواجهون اضطهادا في بلدانهم.
وشهدت العاصمة نيودلهي عدة مظاهرات ضد القانون الذي اعتُبر بمثابة إقصاء للمسلمين، بينما أحرق المحتجون سيارة للشرطة أمام مقر البرلمان.