اتخذت حكومة الاحتلال الإسرائيلية برئاسة "بنيامين نتنياهو" قرارا بعدم الرد على طلب من سلطة رام الله بالسماح لأهالي القدس الشرقية بالمشاركة في الانتخابات الفلسطينية.
جاء ذلك، حسبما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، السبت، عن مسؤولين إسرائيليين وصفتهم بالمطلعين.
ووفق المسؤولين، فإن حكومة "نتنياهو" اتخذت قرارا بتجاهل رسالة بعثها الجانب الفلسطيني، الشهر الماضي، وعدم الرد عليها سواء بالقبول أم بالرفض.
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن الرسالة تضمنت مطالبة بالسماح لأهالي القدس الشرقية بالمشاركة في الانتخابات البرلمانية التي من المقرر أن يليها الاستحقاق الرئاسي الفلسطيني.
وأشارت "يديعوت أحرنوت" إلى أن هذا القرار نهائي وتم اتخاذه نتيجة مناقشات على مستوى عال في الحكومة خلال الأيام الأخيرة.
ورجحت أن هذا الإجراء سيعرقل تنظيم الانتخابات الفلسطينية، متوقعة أن يتم تأجيلها مرة أخرى إلى موعد غير معروف.
وسبق أن أعلن الرئيس الفلسطيني "محمود عباس"، أن المرسوم الرئاسي حول إجراء الانتخابات مرتبط بالرد الإسرائيلي على طلب السماح لسكان القدس بالمشاركة فيها.
والسبت، كشف أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية "صائب عريقات"، أن عددا من الدول الأوروبية رفضت إصدار ورقة ضمان لعدم عرقلة (إسرائيل) إجراء الانتخابات في القدس.
