قالت جماعة "الحوثي" في اليمن، السبت، إن قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، تحتجز 9 سفن مشتقات نفطية وأخرى تحمل شحنة من مادة الدقيق، ومنعها من التوجه إلى ميناء الحديدة غرب البلاد.

وبحسب ما نقلت قناة "المسيرة" الناطقة باسم الجماعة، عن مدير عام شركة النفط اليمنية في فرع محافظة الحديدة المعين من الجماعة، فإن "السفن التسع تقل أكثر من 240 ألف طن من مادتي البنزين والديزل ومحتجزة منذ مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) المنصرم، ومضى على احتجاز أول سفينة 51 يوما".

وأضاف أن "بوارج العدوان احتجزت يوم الجمعة المنصرم، السفينة (ليدي هيند) والتي تقل شحنة من الدقيق".

كما حمّل مدير عام شركة النفط اليمنية في الحديدة، "التحالف والأمم المتحدة مسؤولية الانتهاكات المتكررة لاتفاق السويد".

وتتخذ الأمم المتحدة من جيبوتي مقرا لآلية "أنفيم" للتفتيش والتحقق من البضائع والسلع المتجهة إلى الموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين باليمن، للتأكد من عدم انتهاك الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة على إمدادات السلاح.

في المقابل، اتهمت القوات اليمنية المشتركة، مليشيا "الحوثيين" بقصف مطاحن البحر الأحمر شرق مدينة الحديدة، بقذيفة هاون عيار 120 ملم قبل عملية توزيعه على المحتاجين، معتبرة الاستهداف محاولة لتدمير ما تم تجهيزه وحرمان المواطنين من المساعدات الغذائية وزيادة معاناتهم اليومية.

وتتبادل الحكومة اليمنية والحوثيين الاتهامات بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في الساحل الغربي لليمن، الذي تشرف عليه لجنة أممية، أُنشئت لتنسيق إعادة الانتشار في الحديدة بموجب الاتفاق الموقع بالعاصمة السويدية ستوكهولم قبل عام، ويتعلق بحل الوضع بالحديدة وتبادل الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين، الذين يزيد عددهم عن 15 ألفا.