الأوبزرفر: هل ستكون غزة صالحة للعيش بحلول 2020؟

الأحد 29 ديسمبر 2019 10:55 ص

نشرت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية، الأحد، تقريرا لموفدها إلى قطاع غزة "دونالد ماكنتاير"، يحاول فيه تتبع ما توقعته الأمم المتحدة في تقرير أصدرته عام 2012، وجاء فيه أن القطاع لن يكون صالحا للعيش فيه بحلول 2020.

يضرب الصحفي مثالا للشباب الفلسطيني الذين يحاولون الهجرة من القطاع، قائلا إن "الشاب محمد ناصر، البالغ من العمر 28 عاما، كان في المعبر الحدودي في رفح يستعد لدخول مصر ومنها إلى تركيا حيث كان قد جهز 650 دولارا لتقديمها إلى مسؤولين ليضمنوا له مكانا في أول الطابور".

وينقل الكاتب عن "ناصر"، الذي يستخدم مصطلح الهجرة رغم حصوله على تأشيرة سياحة إلى تركيا، قوله: "لن أعود إلى غزة مرة أخرى، فهنا حتى ولو كنت خبيرا في عملك لا تجد العمل المناسب أبدا".

وأضاف الكاتب أن "ياسر"، الذي يعمل فنيا كهربائيا، يرجو أن تلحق به زوجته وأطفاله الثلاثة يوما ما، حيث يرجو أن يعقد صفقة مع مهربين لنقله إلى اليونان ومنها إلى السويد.

ويعرج الصحفي على التقرير الأممي الذي صدر عام 2012 بعنوان "غزة 2020 هل ستكون صالحة للعيش؟".

ويوضح الصحفي أن التقرير حذر من أن استمرار الحصار مع استمرار الهجمات الإسرائيلية على القطاع سيؤدي إلى عواقب وخيمة بالنسبة لسكان القطاع الذين يتعدى عددهم مليوني شخص.

ويوضح أن سكان القطاع مشغولين بالسعي وراء أرزاقهم يوميا أكثر من خوفهم من هجوم إسرائيلي جديد، حيث كانت نسبة البطالة عام 2012 تقدر بنحو 29% من السكان، بينما تبلغ حاليا 53%، وترتفع إلى 69% بين الشباب.

وعزا ذلك إلى الحصار الذي تفرضه (إسرائيل) ومصر على القطاع.

المصدر | بي بي سي

  كلمات مفتاحية

حصار غزة حصار قطاع غزة إنهاء حصار غزة