اقتحم 200 متطرف يهودي، صباح الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك، في حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وفتحت قوات الاحتلال "باب المغاربة" لعشرات المستوطنين الذين اقتحموا باحات الأقصى على شكل مجموعات، متجهين نحو باب السلسة كالمعتاد.
والسبت، أفاد الإعلام العبري، بأن قرابة الـ900 مستوطن "إسرائيلي" اقتحموا باحات المسجد الأقصى بمدينة القدس، خلال الأسبوع الماضي.
وتسمح سلطات الاحتلال منذ العام 2003 للمستوطنين باقتحام المسجد من خلال باب المغاربة، جميع أيام الأسبوع ما عدا يومي الجمعة والسبت.
وتطالب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، التابعة لدائرة الأوقاف الإسلامية بالأردن، والمسؤولة عن إدارة شؤون المسجد، بوقف الاقتحامات ولكنّ سلطات الاحتلال لم تستجب لهذا الطلب.
يُشار إلى أن سلطات الاحتلال تسمح للمتطرفين اليهود باقتحام الأقصى على فترتين؛ وعادة ما يقتحم المتطرفون باحات الأقصى من جهة "باب المغاربة" ويسيرون في مسارات وينظمون جولات تهويدية داخلها حتى منطقة الخروج من "باب السلسلة" الذي يشهد عادة استفزازات للمصلين المسلمين واعتداءات.