توعد الحوثيون بتنفيذ ما وصفوه بمرحلة "الوجع الكبير" وذلك بعد ساعات قليلة من هجوم صاروخي، الأحد، استهدف عرضا عسكريا لقوات الحزام الأمني المدعوم من الإمارات، بمدينة الضالع جنوبي اليمن.
وقال المتحدث باسم قوات الحوثيين حسبما نقلت قناة المسيرة التابعة للحوثيين إن "الاستمرار في استهداف شعبنا وبلدنا يعني استمرار قواتنا في الرد المشروع والمناسب وذلك بضربات موجعة بحسب ما تختاره القيادة من مستويات الرد".
وتابع: "جاهزون لتنفيذ مرحلة الوجع الكبير إذا ما أصدرت القيادة توجيهاتها القاضية بتنفيذ العملية، في إشارة إلى قوات التحالف العسكري الذي تقوده السعودية.
#المسيرة_عاجل | متحدث القوات المسلحة: الاستمرار في استهداف شعبنا وبلدنا يعني استمرار قواتنا في الرد المشروع والمناسب وذلك بضربات موجعة بحسب ما تختاره القيادة من مستويات الرد
— المسيرة - عاجل (@MasirahTV) December 29, 2019
#المسيرة_عاجل | متحدث القوات المسلحة: جاهزون لتنفيذ مرحلة الوجع الكبير إذا ما أصدرت القيادة توجيهاتها القاضية بتنفيذ العملية
— المسيرة - عاجل (@MasirahTV) December 29, 2019
وتابع متحدث القوات المسلحة: "سنعتبر عمليات نهب الثروة اليمنية من البر أو البحر أعمالاً عسكرية عدائية تستوجب الرد المناسب"، مضيفا: "ضمن المستوى الأول من بنك الأهداف 9 أهداف بالغة الأهمية منها ستة أهداف في السعودية وثلاثة في الإمارات".
وأوضح المتحدث: "من أبرز العمليات الواسعة عملية تحرير مناطق في الضالع وعملية نصر من الله بمرحلتيها الأولى والثانية وكذلك عملية عسكرية واسعة لم يُعلن عنها.
وذكر المتحدث أن عام 2019 شهد استكمال مرحلة تأسيسية مهمة على صعيد بناء قوات الدفاع الجوي وتفعيل المنظومات الدفاعية.
وأضاف "قدراتنا الصاروخية المتصاعدة خلال 2019م أدت الى تنفيذ ضربات موجعة للعدو منها إطلاق 10صواريخ باليستية دفعة واحدة".
واستهدف التفجير عرضا عسكريا في "ملعب الصمود" الرياضي في مدينة الضالع صباح الأحد، وخلف 7 قتلى على الأقل، وعشرات الجرحى.
ويشهد اليمن منذ خمس أعوام متتالية حربا بين القوات الموالية للحكومة، ومسلحي الحوثي المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات بينها صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.
ومنذ مارس/ آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي تقوده السعودية، القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين، في حرب خلفت أزمة إنسانية حادة هي الأسوأ في العالم، وفقا لوصف سابق للأمم المتحدة.