بحثت المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" في اتصالين هاتفيين منفصلين مع الرئيسين الروسي والتركي سبل تسوية الأزمتين الليبية والسورية.
وأفاد بيان صادر عن الكرملين الأحد بأن الرئيس "فلاديمير بوتين" بحث مع "ميركل" التطورات الأخيرة في ليبيا، وأكد الجانبان على ضرورة تكثيف الجهود الرامية إلى تسوية الأزمة في ليبيا.
وبحسب البيان الروسي فقد شدد "بوتين" و"ميركل" على "جدوى تكثيف الجهود السياسية الدبلوماسية الرامية إلى تسوية الأزمة هناك، بما في ذلك بوساطة ألمانيا والأمم المتحدة".
كما تطرق الرئيس الروسي والمستشارة الألمانية خلال المكالمة إلى مستجدات الأوضاع في سوريا.
كما أفاد بيان صادر عن الرئاسة التركية بأن "ميركل" والرئيس "رجب طيب أردوغان" بحثا خلال اتصال هاتفي ملفي ليبيا وسوريا.
وأضاف البيان أن "أردوغان وميركل" بحثا المستجدات الإقليمية وفي مقدمتها ملفي ليبيا وسوريا، إضافة إلى العلاقات الثنائية.
وتستعد ألمانيا لاستضافة مؤتمر دولي في برلين أوائل يناير/كانون الثاني المقبل بمشاركة الرئيس الروسي لبحث سبل إيجاد حل للنزاع المستمر في ليبيا.
ومنذ أشهر تتصدى حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا (والمدعومة من تركيا) لهجوم تشنه قوات شرق ليبيا بقيادة الجنرال المتقاعد "خليفة حفتر"، التي تتلقى الدعم من روسيا ومصر والإمارات والأردن.
وفى نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وقعت أنقرة اتفاقين منفصلين مع حكومة الوفاق الوطني بقيادة "فائز السراج" أحدهما بشأن التعاون الأمني والعسكري والآخر يتعلق بالحدود البحرية في شرق المتوسط.
وتزامن الاتفاق مع تكثيف تركيا أنشطة التنقيب عن النفط والغاز في شرق المتوسط مما أثار حفيظة اليونان وبعض دول الجوار الأخرى.
