قالت صحف إماراتية، صباح اليوم السبت، إن شقيقين إماراتيين لا يزالان في عداد المفقودين، منذ أمس، عندما تعرض سبعة أشخاص للغرق في سواحل ولاية مرباط العمانية المطلة على «بحر العرب»، وتم إنقاذ خمسة منهم. 

وتفاعل ناشطون إلكترونيون بشكل كبير مع وسم على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» تحت عنوان«#الغرقي_الإماراتيين»؛ حيث  غلب  على المشاركات الدعاء والتضرع إلى الله - سبحانه وتعالي - بتسهيل العثور عليهما، وحفظهما، وعودتهما إلى أهلهم سالمين.

وأفادت سلطات الدفاع المدني في سلطنة عمان أن عدد الأشخاص، الذين تعرضوا للغرق في «بحر العرب» بولاية مرباط، كان سبعة أشخاص، وليس خمسة، كما تردد من قبل، مؤكدة إنقاذ خمسة منهم، فيما لا يزال البحث مستمراً، عن شخصين آخرين.

وأضافت على صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن الجهود لا تزال مستمرة في عملية البحث عن المفقودين، ولا صحة للأنباء التي يتم تداولها بالعثور عليهم.  

 ولم توضح سلطات الدفاع المدني العُمانية ما إذا كان الأشخاص، السبعة جميعهم إمارتيون، من عدمه، لكن صحيفة «البيان» الإماراتية قالت إنها حصلت على معلومات تشير إلى أن ستة إماراتيين كانوا من بين السبعة الذين تعرضوا للغرق، وهم أصدقاء وأشقاء ذهبوا في رحلة إلى سلطنة عمان ثالث أيام عيد الفطر (19يوليو/تموز الجاري).

وأوضحت أن الشخصين اللذين لا يزالا مفقودين شقيقان هما «منصور الظاهري»  و«عبدالله الظاهري» ، لافتة إلى أن «عبدالله» يبلغ من العمر 21 سنة ويدرس في جامعة العين، بينما يبلغ عمر «منصور» 19 سنة، ويدرس في كلية زايد.

ونقل «تلفزيون أبوظبي» عن «محمد الظاهري»، وهو أحد الناجين من حادث الغرق، وابن عم  الشقيقين المفقودين، قوله إن أحد الشقيقين المفقودين رفض الخروج من البحر دون أخاه؛ ما صعب من عملية إنقاذه خاصة مع ارتفاع موج البحر.

وفي الوقت الذي تواصل فيه زوارق شرطة خفر السواحل وطيران سلاح الجو العماني عمليات البحث عن الإماراتيين المفقودين في البحر، يحظى وسم على موقع «تويتر» بعنوان « #الغرقي_الإماراتيين» بمتابعة كبيرة وتفاعل منقطع النظير من الجمهور من مختلف دول الخليج، حيث يغلب على المشاركات الدعاء والتضرع إلى الله - سبحانه وتعالي - بتسهيل العثور عليهما، وحفظهما، وعودتهما إلى أهلهم سالمين.

وغرد أحد المشاركين في الوسم، قائلا: «اللهُم إني أستودعك إياهما، نجهما من الغرق كما أخرجت يونس من بطن الحوتّ».

بينما غرد ثان، داعيا: «اللهم نجهما وأرجعهما إلى أهلهم سالمين».

ودعا ثالث: «اللهم ردهما سالمين يا من تسمع خفي الصوت ولطيف الكلام، وتعلم ما في داخل العروق وبواطن العظام».