الشباب الصومالية تتبنى تفجير مقديشو

الثلاثاء 31 ديسمبر 2019 04:32 ص

أعلنت حركة "الشباب" الصومالية، الإثنين، مسؤوليتها عن تفخيخ وتفجير السيارة التي استهدفت نقطة تفتيش في مقديشو، والتي أوقعت نحو 80 قتيلا، بينهم تركيان.

وقال الناطق باسم الحركة "علي محمد"، في رسالة صوتية: "السبت، شن المجاهدون هجوما (...) واستهدفوا موكبا للمرتزقة الأتراك، والمسلحين المرتدين الذين كانوا يواكبونهم".

وأضاف الناطق: "نحن نأسف فعليا للخسائر التي لحقت بمجتمعنا المسلم الصومالي، ونقدم تعازينا للمسلمين الذين سقطوا أو أصيبوا بجروح أو دمرت ممتلكاتهم".

وهذه هي المرة الأولى التي تقدم حركة الشباب اعتذارا عن سقوط ضحايا من المدنيين في الاعتداء، الذي برروه بـ"ضرورة محاربة الدولة الصومالية وداعميها الأجانب".

وتابع المتحدث باسم الحركة، أن السيارة المفخخة أوقفتها أجهزة الأمن عند نقطة التفتيش في اللحظة التي كانت تريد فيها استهداف هذا الموكب، وبالتالي كانت "مشيئة الله" سقوط مثل هذا العدد من المدنيين.

ولا تتبنى حركة "الشباب"، عادة الاعتداءات التي تسفر عن عدد كبير من الضحايا في صفوف المدنيين، خوفا من فقدان الدعم الذي تحظى به لدى عدد من الصوماليين.

ووقع التفجير الانتحاري عند تقاطع مزدحم في جنوب غربي العاصمة الصومالية.

وفي وقت سابق الإثنين، قالت وكالة الاستخبارات والأمن القومي الصومالية، في بيان، إن بلدا أجنبيا (لم يسمه) خطط لتفجير مقديشو.

وبين القتلى 16 طالبا جامعيا، كانوا في حافلة لحظة وقوع التفجير، إضافة إلى مواطنين تركيين.

وكثيرا ما تتعرض مقديشو لتفجيرات واعتداءات، يشنّها عناصر حركة "الشباب"، الذين يسعون منذ أكثر من عشرة أعوام، إلى الإطاحة بالحكومة الصومالية.

وفي 2011، أُجبر عناصر الحركة المتطرفة على الفرار من العاصمة الصومالية وخسروا بذاك العديد من معاقلهم.

إلا أنهم لا يزالون يسيطرون على مناطق ريفية في محيطها، ويشنّون هجمات ضد السلطات.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

ارتفاع ضحايا تفجير مقديشو إلى 90 قتيلا

تفجير جديد بمقديشو يستهدف مهندسين أتراك

10 قتلى بينهم ضباط كبار في تفجير ملعب بالصومال.. وحركة الشباب تتبنى